نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، ظهرالأحد، قيام طائرة إسرائيلية بقصف دراجة نارية قرب الحدود الإسرائيلية المصرية بوسط سيناء.
وكانت وسائل إعلام قالت في وقت سابق إن مقاتلة إسرائيلية اخترقت الحدود المصرية واستهدفت شخصًا يعتقد أنه ينتمي لأحد التنظيمات المتطرفة.
وأوضح الناطق باسم الإذاعة الإسرائيلية أن «الجيش لم يقم بأي نشاط من هذا النوع قرب الحدود المصرية».
كان شهود عيان من أهالى منطقة القسيمة بوسط سيناء قالوا إن شابًّا مصريًّا لقي مصرعه إثر إصابته بصاروخ أطلق من جهة الحدود الإسرائيلية القريبة من المنطقة، مما أدى إلى تمزقه إلى أشلاء، وأكدوا أن الصاروخ الذي أصابه إسرائيلي .
ومن جهة أخرى، ذكر مصدر أمني مصري رفيع أن الشاب السيناوي أصيب بقذيفة (آر بي جيه) مجهولة المصدر، مستبعدًا أن تكون صاروخًا أو قذيفة إسرائيلية، وهو الأمر الذي نفاه أهالي المنطقة.
يذكر أن شبه جزيرة سيناء تشهد انفلاتًا أمنيًّا منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، حيث شهدت تفجيرات لأنابيب الغاز المصدر إلى إسرائيل وحوادث أمنية، كان آخرها هجومًا في مطلع شهرأغسطس استهدف قوات حرس الحدود في رفح، وأسفر عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًّا وإصابة 7.