قال محمد غطاس، عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، إن قسم العرب ببورسعيد يحتجز يسري حسين شحاتة ووصال محمد علي صانع، رغم توقيع الرئيس محمد مرسي قرار العفو عنهم منذ 18 أغسطس.
وأضاف «غطاس» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن ضباط القسم رفضوا إخلاء سبيل الناشطين بدعوى عدم وجود شهادة صحة الإفراج عنه، مما اضطر عددًا من النشطاء لتقديم مذكرة لمدير أمن بورسعيد والنيابة العامة يتهمون فيها ضباط القسم باحتجاز النشطاء دون وجه حق.
وأوضح أن «قرار العفو الرئاسي ضم ٦ شباب من بورسعيد، بعدما تم القبض عليهم ضمن عشرات آخرين، على خلفية الاحتجاجات على القرارات الصادرة ضد النادي المصري البورسعيدي، عقب مذبحة استاد بورسعيد».
وأضاف:« صدر قرار بالعفو عن ستة منهم، وخرج أربعة، وظل أربعة محتجزين حتى الآن، ولا نعرف السبب»
وتابع: «على الرغم من صدور قرار العفو قبل عيد الفطر إلا أن ضباط القسم مصرون على احتجاز النشطاء، وطلبوا شهادة صحة إفراج من مديرية أمن الإسكندرية للناشط يسري شحاتة، وأخرى لزميله وصال صانع».