x

مقتل بائع وإصابة ضابطي شرطة واحتراق 4 محال في معركة بسوهاج

الأحد 26-08-2012 12:55 | كتب: السيد أبو علي |

لقي بائع متجول مصرعه وأصيب 5 آخرون، بينهم ضابطا شرطة بجروح، كما احترقت 4 محال تجارية، وعيادة خاصة، في معركة كبيرة نشبت، مساء السبت، بمنطقة الشهيد، دائرة قسم أول مدينة سوهاج، بين أهالي منطقتي «الغياتية»، و«غرب الكوبري»، بسبب خلافات بين باعة جائلين من المنطقتين.

وتراشق الطرفان بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، وأطلقوا الأعيرة النارية، مما تسبب في إغلاق منطقة الشهيد تمامًا، وبعد عدة ساعات، تمكنت قوات الشرطة والأمن المركزي من إنهاء الاشتباكات، بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع، والقبض على عدد من المتهمين.

كان اللواء عبد العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا بوقوع مشاجرة كبيرة في منطقة الشهيد بدائرة قسم أول مدينة سوهاج، فانتقل العميد الحسن عباس، مدير المباحث الجنائية، والعقيد ناصر حريز، مفتش الأمن العام، و3 تشكيلات من الأمن المركزي، ومدرعتين، إلى موقع الاشتباكات.

وتبين للعميد محمود العبودي، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد عمر صلاح، مفتش مباحث المديرية، نشوب مشاجرة بين 6 من الباعة الجائلين من منطقتي «الغياتية» و«غرب الكوبري»، بسبب خلافات سابقة بينهم، وعلى أثر ذلك، تدخل أفراد المنطقتين، وتبادلوا التراشق بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف، وأطلقوا الأعيرة النارية، مما استدعى تدخل قوات الأمن وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

وأسفرت الأحداث عن مصرع بائع متجول يدعى محمد كامل، 30 سنة، إثر إصابته بجرح طعني نافذ بالبطن، رغم أنه لا ينتمي للطرفين، وتصادف تواجده وقت المشاجرة، بالإضافة إصابة 3 أشخاص من منطقة الغياتية بجروح قطعية متفرقة، وطلق ناري، كما أصيب النقيب محمد عبد البديع، 26 سنة، الضابط بوحدة الاشتباه، بجرح قطعي بالساعد الأيسر، وقطع بالأوتار، والنقيب محمد كمال، 26 سنة، الضابط بالأمن المركزي، بجروح بالرأس، عقب تعدي البلطجية عليهما بزجاجات المياه الغازية والحجارة، أثناء تدخلهما لفض المشاجرة.

كما نشبت حرائق في 4 محال تجارية وعيادة خاصة بمكان المشاجرة، نتيجة تبادل إلقاء زجاجات المولوتوف، وقد تم ضبط المتسببين في المشاجرة، وتكليف أجهزة البحث الجنائي بالتحري وضبط باقي المتهمين الهاربين، وصرح مصطفى عادل، مدير نيابة قسم أول سوهاج، بدفن جثة القتيل في الحادث بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية