قال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن البلاد سجلت قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، اليوم الأربعاء، فيما أجرت السلطات فحوصا لمئات الموظفين في مركز للاتصالات انتشر فيه المرض هذا الأسبوع، وذلك بعد تباطؤ استمر 11 يوما في حالات العدوى.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 242 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، مقارنة بتسجيل 35 حالة فقط في اليوم السابق، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في كوريا الجنوبية، التي تشهد أسوأ تفش للفيروس خارج البر الرئيسي الصيني، إلى 7755 حالة. وارتفعت حالات الوفاة إلى 60 بعد وفاة أحد المرضى.
وأثار تباطؤ الزيادة في حالات العدوى خلال الأيام الماضية آمالا في سيطرة كوريا الجنوبية على الفيروس.
لكن بؤرتين جديدتين في مركز للاتصالات في سول وبين معلمي وطلاب مدرسة للرقص تقدم دروسا في أنحاء البلاد دفعت السلطات لأن تظل في حالة تأهب لقفزة جديدة في الإصابات.
وسُجلت 52 من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في سول لكن السلطات لم تحدد كم منها يرتبط بشكل مباشر بمركز الاتصالات الذي تُشغله شركة تأمين.
وقالت السلطات إنها تجري فحوصا على 200 من العاملين بالطابق الذي تم اكتشاف أولى الحالات فيه بينما تراقب آخرين من العاملين بالمركز الذين يصل عددهم إلى 800.
وأكثر من 140 من الإصابات الجديدة مسجلة في مدينة دايجو، الأكثر تضررا من التفشي، وإقليم جيونجسانج الشمالي القريب، وقال يون تاي- هو المدير العام لسياسة الصحة العامة «هناك اتجاه للتباطؤ الكبير في حالات دايجو بالرغم من الزيادة الضئيلة اليوم».