ربط الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، عودته إلى مصر بتوافر ظروف سياسية وأمنية واجتماعية معينة - رفض تحديدها - تسمح له بالعودة وممارسة نشاط سياسى جاد ينفع الوطن ويشرّف من أيدوه فى انتخابات الرئاسة.
قال «شفيق» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ما يردده البعض عن هروبى للخارج خوفاً من ملاحقتى قضائياً ليس صحيحاً ويستهدف تشويه صورتى ولا أستطيع الحياة خارج مصر، فأنا عاشق لبلادى ولن أعمل خارجها مهما كان، وسأكشف للرأى العام فور عودتى أسماء مقدمى البلاغات المستمرة ضدى وما الهدف منها وماذا يعملون، وبينهم المتورط فى اختلاس أو سرقة أثناء وجودى فى وزارة الطيران المدنى»، وتابع: «مقدمو البلاغات ضدى 3 أنواع، إما صايع يريد ابتزازى وهذا لن يحدث أبداً، أو شخص تابع لفصيل معين وصاحب مصلحة ممن تعمدوا تشويه صورتى أثناء وبعد الانتخابات، أو معارضون يسعون وراء شهرة رخيصة فى جو من الفساد السياسى نعيشه الآن»، وأضاف أن غالبية البلاغات ضده تم حفظها لثبوت «الكيدية».
واستطرد: «المشهد السياسى الحالى يؤكد أننا استبدلنا ديكتاتورية جديدة بأخرى قديمة وحزباً وطنياً جديداً بديلاً عن الحزب الوطنى المنحل، ولن تتقدم مصر أو تتحقق أهداف ثورة 25 يناير، إذا استمر الوضع كما هو».