شيع الآلاف من أهالى مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، الخميس، جثمان الشهيد حسام أبو الحسن إبراهيم، الشهير بحسام الراوى، الذى استشهد يوم الأربعاء الماضى، أثناء مشاركته فى العمليات العسكرية لملاحقة العناصر الإجرامية بسيناء.
أخبار متعلقة
كان جثمان الشهيد قد وصل إلى مدينة سفاجا، مسقط رأسه، الخميس، ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير، وتقدم المشيعين اللواء محمود عاصم، محافظ البحر الأحمر، قائد قطاع البحر الأحمر العسكرى، واللواء حسن عباس، رئيس الوحدة المحلية لمدينة سفاجا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، الذين قدموا واجب العزاء لأسرته.
قال عدد من أفراد أسرة الشهيد إنه أبلغهم تليفونياً بأنه من المشاركين فى العمليات العسكرية بسيناء، وأكد لهم سعادته بالمشاركة فى العملية «نسر»، وطالبوا بإطلاق اسمه على أحد شوارع سفاجا أو إحدى المدارس بها، تكريماً لاسمه، مؤكدين أنهم احتسبوه عند الله شهيداً.
وأكد عدد من أصدقاء الشهيد أنه كان على خلق، وأنه كان ينوى العمل بإحدى القرى السياحية، بعد الانتهاء من أداء خدمته العسكرية، التى كان مقرراً الانتهاء منها بعد 3 أشهر، لافتين إلى أن آخر كلماته على صفحته بموقع «فيس بوك» كانت: «هتوحشونى كتير، بس دايماً خليكوا فاكرينى وادعوا لى بالخير وربنا يعدى لى الأيام على خير»، وفى تعليق للشهيد على خبر العمليات التى تقوم بها القوات المسلحة بسيناء، قال: «تسلموا يا رجالة هو ده الجيش المصرى».
