نظم العشرات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى محافظة المنوفية، الجمعة، مسيرة إلى ديوان عام المحافظة ضمن فعاليات المظاهرات الداعية لعدم «أخونة الدولة».
أخبار متعلقة
ووفر أعضاء «الوطنى» نحو 30 أتوبيساً لنقل العشرات من مدن شبين الكوم وبركة السبع والشهداء ومنوف إلى ميدان التحرير والمنصة والقصر الجمهورى فى مصر الجديدة.
على صعيد متصل، استنكر عدد كبير من أهالى قرية صنصفط الدعوة لإسقاط حكم الإخوان، وقال محمد صلاح إنه ضد حكم الإخوان وسيطرة مكتب الإرشاد على القرار السياسى فى البلاد، وضد أخونة الدولة وسيطرة حزب حاكم شبيه بـ«الوطنى» المنحل، إلا أنه أبدى رفضه المشاركة فى مظاهرات الجمعة، نظراً للظروف التى تمر بها القرية والتى تتطلب التكاتف لعلاج المصابين ونقلهم للمستشفيات، مشيراً إلى أن التظاهر سيكون مضاعفا إذا توفيت إحدى الحالات بسبب تلوث مياه الشرب.
وقال حسام فليفل، أحد أبناء القرية، إنه أعطى صوته للدكتور محمد مرسى، ولم يشارك فى المظاهرات التى اعتبرها خروجا على الشرعية، داعياً إلى دعم الرئيس لتنفيذ برنامجه الانتخابى.
وقال أحمد عبدالمعطى: «إحنا فى إيه ولا إيه، فنحن لو أردنا الخروج فى مظاهرات فستكون ضد المحافظ ومسؤولى المحافظة المقصرين فى وضع حلول جذرية وسريعة لمشاكل تلوث المياه بالقرية».
وأضاف السيد عبدالمعبود: «تلك الدعوات لا مجال لها فى قرية ساد الحزن فيها وتأجلت أفراحها بعد أن سقط عدد من الشباب مرضى وهم على أعتاب الزواج بسبب تلوث المياه غير المعروف سببه حتى الآن».
