قال الدكتور حسين منصور، رئيس جهاز سلامة الغذاء، الجمعة، إن لجنة مختصة ستسافر إلى كندا، للتأكد من مدى صحة إصابة شحنة الرمان الأخيرة المصدرة إلى كندا بفيرس «إيه»، مبديًا تخوفه من تسريب بذور الرمان إلى السوق المحلية حال منع تصديرها.
وقال «منصور»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «إن اللجنة بدأت في عمل الدراسات الخاصة بتصدير الشحنة المصدرة إلى كندا، للتأكد من سلامة أوراقها، ووجود الشهادات المؤكدة على خلوها من الأمراض».
وأضاف «منصور» أن «إصابة شحنة بذور الرمان بفيروس (إيه) قد يكون حدث هناك، لأن عملية فرط ثمرة الرمان واستخلاص بذورها عادة ما تكون من خلال الأيدي البشرية، التي قد تكون مصابة بالفيروس، الذي قد ينتقل بالعطس أو عدم نظافة العامل».
وأكد أن «النباتات لا تصاب بالفيروسات، لكنها قد تكون حاملة لها، كما هو الحال بالنسبة لأي أدوات أخرى»، وأن الهرمونات النباتية التي يتم تسميد النباتات بها لا تؤثر في الإنسان، وأنه لا توجد أمراض مشتركة بين النبات والإنسان، ولا يمكن لأي نبات أن يكون ناقلاً لأي مرض.
وأضاف «منصور» أن «التخوف الأكبر هو في حالة منع تصدير البذور المصابة أن يتم تسريبها إلى السوق المحلية، التي لا توجد عليها أي رقابة، حيث يمكن طرح كميات البذور لتصيب ملايين المصريين، خاصة أن تلك البذور تباع إلى المحال والكافيهات، من أجل تحويلها إلى عصائر».
وأكد «منصور» أنه «لم يتم التأكد حتى الآن من أن الإصابات التى تم اكتشافها بعد تناول (الكوكتيل) بكندا جاءت نتيجة تناول الرومان المصري».
ولفت إلى أن «اللجنة ستعمل على فحص المكونات الـ4 للكوكتيل، للوصول إلى النبات الملوث، ولو ثبت تلوث الرمان المصري، فستتم معاقبة المنتج المصري».