قال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، إن إعادة العلاقات مع إيران الآن «ليست واردة»، موضحًا أن جزءًا من زيارة الرئيس محمد مرسي لطهران «بروتوكولي»، وإنه سيبحث مع نجاد الشأن السوري باعتبار أن إيران لاعبًا رئيسيًا فيها.
وأضاف المتحدث، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الصادرة الجمعة، أن مبادرة الرئيس مرسي الذي طرحها خلال قمة مكة بشأن سوريا واضحة، وهي «تشكيل مجموعة اتصال تضم كلًّا من مصر والسعودية وإيران وتركيا»، وتابع: «الخارجية المصرية تعمل على تفعيل هذه الرؤية لدعم الحل السياسي في سوريا».
وقال إن مصر «ترفض بقاء النظام السوري على أشلاء الشعب، ولا تقبل في الوقت نفسه أي تدخل عسكري»، وأوضح أن الغطاء السياسي لكل من روسيا والصين عبر استخدامهما للفيتو، هو استمرار لنظام قد يتيح فرصًا للتدخل العسكري، وهو ما لا تقبل به مصر.
وحول زيارة الرئيس مرسي للصين، لفت إلى أنها في غاية الأهمية من حيث التركيز على الجانبين السياسي والاقتصادي، حيث يمكن للصين أن تشكل قاعدة صناعية في مصر باعتبارها بوابة لأفريقيا التي تعد القارة الأفضل للاستثمارات الصينية، وفي الشق السياسي سيتم التركيز على الأزمة السورية وتفعيل الحل السياسي.