أخبار متعلقة
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، فور خروجه من قسم شرطة الدقي لـ«المصرى اليوم»، إنه على رغم بقائه في السجن ساعات قليلة، فإنه عاشها وكأنها سنوات طويلة، مضيفًا: «من الواضح أن ما حدث معي رسالة موجهة للجميع من أصحاب الرأي لتكميم أفواههم وعدم النطق بحرية، وأن نسير في عباءة النظام».
وتابع: «أرفض تقييد الحريات وسأعبر عن رأيي بحرية كاملة، ونحن كصحفيين لا نحتاج إلى حصانات أو ضمانات كي نعبر عى الواقع الذي نعيشه بكل ما فيه، وإذا كانت هناك تجاوزات من الصحفيين، فنقابتهم هي المخول لها محاسبتهم دون أن نخضع للقضاء، فلا يجب أن يكون السجن مصير من يعبر عن رأيه».
وقال عفيفي: «إذا كنت تحدثت أو كتبت تصريحات ساهمت في حدوث انفلات كما يقال، فإن الانفلات موجود في كل مكان داخل مصر، وفي جميع دول العالم إلا أن الصحفيين في بقية البلدان لا يواجهون نفس المصير الذي نواجهه في مصر؛ لأن القوانين هناك تسمح بالحرية في التعبير».
وفي النهاية، وجه إسلام شكره للرئيس مرسي على التدخل وإصدار قراراته بالإفراج عنه، وناشده التدخل لحماية الصحافة وحريتها.
من جانبه، أكد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، أن المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، أبلغه أنه يشرف بنفسه حاليا على إعداد مشروع بتعديل تشريعي لإلغاء الحبس في جرائم النشر واستبدالها بالغرامة المالية.
وفي سياق آخر، قال الإعلامي حمدي قنديل، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير العدل، دعاه فيه إلى الاجتماع لبحث تأسيس مجلس وطني للإعلام.
