x

مقاطعو «24 أغسطس»: الدعوة مغرضة ومريبة.. وحساب الرئيس سيكون عسيراً حال تقصيره

الأربعاء 22-08-2012 19:55 | كتب: محمد أبو العينين, سحر الحمداني |
تصوير : other

اعتبرت القوى الوطنية والحركات والأحزاب السياسية المقاطعة لمظاهرات 24 أغسطس، ضد جماعة الإخوان المسلمين، أن «الدعوة مغرضة ومريبة»، وتوعدوا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأن «حسابه سيكون عسيرا حال تقصيره فى مهامه».


فى الإسكندرية، قال عبدالرحمن الجوهرى، المنسق العام للائتلاف المدنى الديمقراطى، الذى يضم 26 حزباً وحركة سياسية، إن «الائتلاف» يرفض المشاركة فى «الدعوة المريبة والمغرضة للنزول إلى الشارع ضد الإخوان»، مؤكداً أن بعض الداعين للنزول «مدعو وطنية وانتهازيون»، وفق قوله.


وأضاف: «مواجهة الإخوان وبرنامجهم يجب أن يتم عن طريق كشف منهجهم الانتهازى والسعى إلى زيادة حالة الوعى لدى المواطن ضد شعارات الإسلام السياسى بشكل عام».


وتابع: «على كل القوى الوطنية والثورية إجهاض تلك الدعوة التى تضر بأهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير».


ووصف البيان الداعين إليها بأنهم «فاشلون وبطالون وآكلون للمال الحرام من جهات حرام فى الداخل والخارج».


وقلل حزب الوسط من أهمية المظاهرات، واعتبر أن الدعوة التى خرجت للتظاهر ضد رئيس الجمهورية لن تلقى قبولاً لدى قطاع كبير من الشعب وأنها فشلت قبل انطلاقها.


وفى أسيوط، رفضت القوى الثورية وعدد من الأحزاب واتحاد شباب الثورة المشاركة فى جمعة 24 أغسطس، فى اجتماع مشترك مؤخرا، مؤكدين أنهم ضد استخدام العنف فى مواجهة اى فصيل، مع احترامهم حق التظاهر السلمى. وأضافوا أن المواجهة مع الإخوان ستكون من خلال صناديق الانتخاب وليس الدعوة لحرق المقار واستخدام العنف، وفى حالة اللجوء للعنف فى المحافظة سيتصدى المشاركون الحماية مقار حزب الحرية والعدالة، مؤكدين أن حساب الرئيس سيكون عسيرا فى حالة تقصيره فى مهامه.


وأعلنت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، فى أسيوط، فى بيان أصدرته الأربعاء، رفضها المشاركة فى المظاهرات، مؤكدة حق كل مواطن فى التظاهر السلمى والتعبير عن رأيه، وأن منعه بأى شكل يعتبر جريمة، وحمّل البيان الحكومة والأمن مسؤولية حماية المتظاهرين والمنشآت الخاصة والعامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية