تمكنت أجهزة الأمن من إعادة فتح طريق عزبة البرج بدمياط بعد ساعات من إغلاقه، الأربعاء، على خلفية قيام أهالي قرية الرطمة بقتل وحرق «حمادة زقزوق»، أشهر مسجل خطر بالمنطقة، والتمثيل بجثته، وما تبعها من قيام عدد من أنصار القتيل بإطلاق النيران من الأسلحة النارية على أهالي القرية، وإحداث حالة من الفوضى، مما أسفر عن إصابة أحد أنصار «زقزوق»، بإصابات خطيرة، و4 من الأهالي، ومقتل أحد أهالي القرية يُدعى حسن فراج أبوعلي.
وقامت سيارات هيئة الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى دمياط التخصصي ومعظمهم في حالة خطرة، فيما قام الطبيب الشرعي بمعاينة الجثث في حراسة الشرطة التي تحاصر المنطقة خوفا من اندلاع اشتباكات خلال تشييع جنازة «زقزوق»، وسادت حالة من الارتياح بين أهالي المنطقة بعد مقتل «زقزوق» بعد سلسلة حوادث الخطف والقتل والترويع التي كانت تشهدها المنطقة خلال الشهور الماضية.
بدأت الأحداث بمحاولة «حمادة زقزوق» الدخول إلى بحيرة المنزلة عبر مدخل قرية الرطمة فاعترضه الأهالي، فقام بإطلاق النار على ثلاثة من أهالي القرية فقتل مواطنًا، وأصاب اثنين بإصابات خطيرة.
وقام أهالي قرية الرطمة بمطاردته وقتله وإحراق جثته، فيما رد أفراد عصابته بهجوم بالأسلحة النارية على قرية الرطمة انتقامًا لقتل زعيمهم، وتم غلق الطريق لساعات شهدت فيها المنطقة تبادل إطلاق النار، وتحولت إلى ما يشبه ساحة حرب تمكن بعدها 6 تشكيلات أمنية من السيطرة على الأوضاع وفتح الطريق مرة أخرى.
