x

6 ولايات تختار بين «بايدن» و«ساندرز» لمنافسة ترامب

الأربعاء 11-03-2020 00:21 | كتب: عنتر فرحات |
بايدن يرفع يدى منافسته المنسحبة «هاريس» وحاكمة ميتشجان خلال حملة بالولاية بايدن يرفع يدى منافسته المنسحبة «هاريس» وحاكمة ميتشجان خلال حملة بالولاية تصوير : رويترز

توجه الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع في 6 ولايات جديدة، لاختيار مرشح الحزب الديمقراطى، لمواجهة الرئيس الأمريكى في الاقتراع الذي يجرى في 3 نوفمبر المقبل، بعدما بات السباق الديمقراطي يقتصر فعليًا على مرشحين فقط، هما، جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، والسناتور التقدمى بيرنى ساندرز فيما أظهر استطلاع جديد للرأى أن بايدن يتفوق بقوة على ساندرز، بعد انسحاب السناتور التقدمية إليزابيث وارين من السباق، بما يقرب بايدن من أن يكون مرشح الديمقراطيين في مواجهة ترامب.

وأظهر الاستطلاع أن 47% من الديمقراطيين والمستقلين المسجلة أسماؤهم قالوا إنهم سيصوتون لبايدن إذا أجريت انتخابات الترشيح في ولايتهم، وذكر 30% من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيصوتون لساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت، وتشير النتائج إلى أن أنصار وارن لم ينجذبوا إلى ساندرز، حليفها الليبرالى في العديد من القضايا، بل التفوا حول بايدن الذي حول مسار السباق الديمقراطى بفوزه في الانتخابات التمهيدية بولاية ساوث كارولاينا ثم انتصاره في معظم انتخابات «الثلاثاء الكبير»، الذي شمل التصويت في 14 ولاية، الأسبوع الماضى، وخلص الاستطلاع إلى أن نحو 6 من بين كل 10 من أنصار ساندرز سيصوتون لبايدن إذا نال ترشيح الحزب الديمقراطى لمنافسة ترامب. ولم تعلن وارن، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، تأييدها لمرشح بعينه، وكان مرشحون آخرون انسحبوا من السباق، من بينهم بيت بوتدجدج وإيمى كلوبوشار ومايكل بلومبرج وكامالا هاريس، أعلنوا تأييدهم لبايدن.

ويعتبر ساندرز أحد أشهر السياسيين المستقلين ولديه طبقة واسعة من الناخبين الموالين له خصوصاً بين الشباب، لكن لديه مشكلة في الفوز بأصوات الناخبين السود، على غرار انتخابات 2016، عندما تعثر في قضايا العرق وواجه احتجاجات من نشطاء «حياة السود تهم».

ومع انتقال السباق إلى ولايات ميشيجان وفلوريدا وإلينوى، وواشنطن وميزورى وميسيسيبى وأيداهو وداكوتا الشمالية، ظهر فشل ساندرز في كسب دعم كبير من الناخبين السود، مما قد يؤدى إلى حسم هزيمته أمام بايدن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، وزار ساندرز ميتشجان، وواجه حشوداً ضخمة، لكنهم كانوا أغلبية بيضاء ساحقة، ورفض ساندرز مناقشة القضايا التي تهم الأمريكيين السود، الذين يشكلون ربع الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية التي جرت في الولايات الـ6، كما لم يبد ترددا في التعبير عن آرائه بشأن القضايا التي تؤثر على اللاتينيين أو النساء، ولكنه يركز على العدالة الجنائية والإسكان والتعليم ودور النقابات والرعاية الصحية والأجور المنخفضة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية