كلمتين.. وبس «98»
■ عودة إلى التعليم.. ما كتبته فى هذه السلسلة هو أطول ما كتبت خلال اثنى عشر عاما، منذ بدأت كتابة العمود اليومى «آلو..!!» فأنا على قناعة تامة بأن التعليم أخطر وأهم القضايا التى يجب أن نعيرها اهتماما كبيرا، فالتعليم يبنى البشر، وجعلنا الله سبحانه خلائف فى الأرض، يقول فى سورة الأنعام 165 (وَهُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا آتَاكُمْ...)، فطبقا للأوضاع التى خرجنا عليها إلى الحياة الدنيا يكون الاختبار والجزاء، لذا فالتعليم يزيد من إدراك المرء، وينمى قدراته فيمكنه أن يغير الواقع، ويحسن استعمار الأرض بما عليها!!
■ قبل أن أستغرق فى الحديث عن التعليم أود أن أوضح أننا لا نعرف ماذا سيحدث غدا. يقول المولى سبحانه فى سورة لقمان 34 (... وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ...)، فخلال 2019 لم يدر بخُلد أحد ما نحن عليه الآن من انتشار فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية الرهيبة نتيجة انتشاره، ولا نعلم بعد تداعيات ذلك على العملية التعليمية، لذا فحديث عمرو أديب مع وزير التربية والتعليم، مساء الإثنين الماضى، يحتاج للمراجعة والمناقشة، وأكرر.. ربنا يستر!!