x

«أطباء بلا حدود»: قوات «الأسد» تستخدم الأسلحة الثقيلة لسحق المعارضة

الأربعاء 22-08-2012 10:26 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

 

قالت منظمة أطباء بلا حدود ، الثلاثاء، إن المسعفين في سوريا عالجوا المزيد من الإصابات الناجمة عن قصف بالدبابات والطائرات خلال الشهر الماضي في أحدث دلالة على أن القوات الحكومية تستخدم أسلحة ثقيلة لسحق الانتفاضة.

وقالت المنظمة الطبية إن الجروح التي تلحق بضحايا العنف تفاقمت منذ الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة في 18 يوليو والذي أسفر عن مقتل أعضاء من الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد منهم وزير دفاعه وصهره.

وأضافت المنظمة أن مسعفين تابعين لها يرون أن الإصابات الناجمة عن قصف بالدبابات وقصف جوي ومدفعية ثقيلة زادت عن أي وقت مضى خلال الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا والتي سقط خلالها 23 ألف قتيل، . حسب تقديرات المرصد السوري

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 170 ألف شخص غادروا سوريا بسبب أعمال العنف وإن 2.5 مليون أخرين في حاجة للمساعدة داخل سوريا.

وقال المدير العام لأطباء بلا حدود، فيليب روبيرو، لرويترز إن المنظمة أبلغت السلطات السورية بشأن المستشفى وطُلب منها «بأدب» مغادرة البلاد، لكنه أضاف أن المنظمة لم تتلق أي تهديدات مباشرة وتعمل في منطقة آمنة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

واعتبرمسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، أن الأحداث المندلعة في سوريا أدت إلى أزمة إنسانية هي من بين الأسوأ في العالم في هذا المجال.

ميدانيا، قالت مصادر من المعارضة السورية إن قوات الأسد أخلت منشأتين أمنيتين في البوكمال على الحدود العراقية، الثلاثاء، مع تحقيق مقاتلي المعارضة مكاسب في المنطقة المهمة استراتيجيا بعد أسبوع من القتال العنيف.

وقال نشطاء ومسؤول من جماعة الجيش السوري الحر المعارضة إن قوات الأمن أنسحبت من مجمعي مخابرات سلاح الطيران والأمن السياسي في البلدة الواقعة على مسافة 120 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة دير الزور.

وقالوا: «تعني السيطرة على البوكمال تضييق خطوط إمداد النظام من العراق وفي الوقت نفسه تحسين الامكانيات اللوجيستية للمعارضة من خلال اتصال مفتوح مع القبائل العراقية على الجانب الآخر من الحدود».

وتواصلت الاشتباكات في مناطق عدة من سوريا  حاصدة، الثلاثاء، 128 قتيلا هم 81 مدنيا و12 مقاتلا معارضا ومنشق واحد و34 جنديا نظاميا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي حين أعلنت المعارضة المسلحة أنها تسيطر على نحو ثلثي مدينة حلب نفى مسؤول أمني سوري هذا الأمر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية