قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الثلاثاء، إن «إيران لا تستحق أن يزورها وفود رفيعة المستوى من مصر والأمم المتحدة، لأنها تحاول استغلال مؤتمر عدم الانحياز لدفع أجندتها الخاصة، وإلى التعتيم على حقيقة أنها فشلت في الارتقاء إلى مستوى الالتزامات المتعددة التي لديها إلى مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والهيئات الدولية الأخرى».
وردًّا على سؤال حول زيارة الرئيس محمد مرسي، وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، لطهران، أشارت «نولاند» إلى أن «الولايات المتحدة لها موقف معارض لزيارات دبلوماسيين مصريين ومسؤولين في الأمم المتحدة رفيعي المستوى لإيران».
وأضافت الصحيفة أن «إسرائيل ضاعفت من جهودها لإقناع المجتمع الدولي بعدم حضور المؤتمر، لأن الحضور يضفي شرعية على نظام طهران، التي تقوم بالدعاية للمؤتمر باعتباره علامة على أن إيران ليست في عزلة».
يذكر أن الرئيس مرسي أعلن في وقت سابق أنه سيشارك في القمة، فيما لم يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة زيارته بعد، عقب توجيه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لهما الدعوة.