أخبار متعلقة
شبه السيناريست تامر حبيب الوضع السياسي الحالي بالألغاز التي حدثت في مسلسلات رمضان المنتهية، ولذلك فهو في حالة انتظار لمشاهدة أحداث الحلقة الأخيرة، ليعرف الحقيقة، واسم رئيس العصابة كما يحدث في الدراما، مبررًا ذلك بفشله في فهم الأحداث الجارية، متحديًا أي مصري أن يكون على دراية كاملة بتفاصيل وأسباب الأحداث المتلاحقة.
وضرب «تامر» مثلاً على ما يقوله، بإقالة المشير محمد حسين طنطاوي، متسائلاً:«هل الإقالة حدثت (غصب عنه)؟ هل فعلاً ضحكوا عليهم وادوهم بالشلوت؟ هل كانوا متفقين؟ هل أمريكا عايزة كده؟ هل كانت اتفاق من ساعة ما الإخوان مسكوا؟»، ثم أنهى تامر أسئلته بإجابة قال خلالها: «أنا مش فاهم حاجة خالص وأتحدى أن يكون أي شخص فاهم وعلشان كده أنا مستني النهاية علشان أعرف مين رئيس العصابة والرجل الأول علشان أحل اللغز».
وتابع «تامر» قائلاً: إن أي تصريح قد يدلي به حاليًا قد يكون مجرد تكهنات، لكنها ليست الحقيقة، وذلك لشعوره بأنه يعيش حالة كبيرة من العبث السياسي، لذا فهو لا يملك يقينًا معينًا، ولا يستطيع تكوين رأي ثابت.
