أعلنت السلطات الليبية أن الأجهزة الأمنية تكثف من عمليات التفتيش والبحث عن الجناة ومن يقف وراء حادث تفجير سيارة الدبلوماسي المصري عبد الحميد الرافعي، السكرتير الثاني بالقنصلية المصرية في بنغازي، ليتم تقديمهم للعدالة.
وقال الناطق الرسمي بمديرية الأمن الوطني في بنغازي، مجدي العرفي، في تصريح صحفي له، الثلاثاء، إن السلطات الأمنية تجري تحرياتها حول الحادث لضبط الجناة والمحرضين على الحادث، موضحًا أن الحادث وقع قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر الإثنين، دون أن يسفر عن إصابة أي شخص بأذى.
من جانبه، أدان المرصد الليبي لحقوق الإنسان عملية التفجير التي استهدفت سيارة الدبلوماسي المصري، مؤكدًا أنها تأتي ضمن ما وصفه بـ«المؤامرة الكبرى على ليبيا، وذلك من خلال استمرار استهداف البعثات الدبلوماسية، والوفود الزائرة، وقيادات الجيش الوطني الليبي، وقادة الفكر والإعلاميين الليبيين».
وأوضح المرصد، في بيان له الثلاثاء، أن «من يقومون بهذه الأفعال هم ممن يسعون لتشويه سمعة ليبيا، وإدخالها في نفق مظلم، وأن بعضًا من عناصر النظام الليبي السابق لهم يد في بعض الحوادث، من خلال التخطيط والتمويل والتنفيذ».
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الداخلية الليبية، أنه لن يُسمح لأي شخص من العرب والأجانب المقيمين في ليبيا بالسفر عبر الرحلات الداخلية في ليبيا ما لم يكن معه جواز السفر الخاص به، وذلك اعتبارًا من الأربعاء.