قال مصدر عسكرى مقرب من المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، إن المشير لم يتعرض لوعكة صحية كما أشيع مؤخرًا، وإنه بصحة جيدة ويمارس حياته بشكل طبيعي في منزله.
وأضاف المصدر، الذي كان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن المشير هنأ الرئيس محمد مرسي بعيد الفطر، ودعا له بالتوفيق والسداد في عمله بما يحقق مصلحة مصر والمصريين، كما اتصل به الرئيس للاطمئنان عليه، بعد شائعة إصابته بوعكة صحية ونقله إلى مستشفى دار الفؤاد.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس يستمع إلى آراء المشير حول الأوضاع التي تمر بها مصر حاليًا، وأيضًا العملية العسكرية في سيناء بصفته مستشارًا له.
وتابع: «(طنطاوى) قضى العيد بين أبنائه وأحفاده، ويتناول أدوية لبعض الأمراض الناتجة عن تقدم العمر، ولم يصب بأي مضاعفات»، لافتًا إلى أنه شخصية قوية مر بالكثير من التجارب والحروب، ولا يتأثر أبدًا بأي قرار حتى لو كان إحالته للتقاعد.
وأوضح أنه جلس مع المشير مرتين عقب تقاعده، وتحدثا عن خطورة المرحلة الانتقالية التي مرت بها البلاد، والمؤامرات التي تعرضت لها مصر.
وأضاف أن «طنطاوى» لديه قناعة راسخة بأن ثورة 25 يناير كانت لا بد أن تشتعل، لكي تقضي على الظلم والفساد الكبير في عهد الرئيس السابق مبارك.
وقال إن «طنطاوى» عندما يجلس مع أقاربه وأصدقائه يؤكد لهم أنه وزملاءه وقفوا إلى جانب الثورة لإنجاحها، التي لو لم يقدر لها النجاح لكان مصيرهم سيئًا للغاية، خاصة بعد مطالبته «مبارك» بالتنحي حقنًا لدماء المصريين.