x

مليونية 24 أغسطس.. توقعات بحدوث صدام مع «الإخوان».. والداعون للتظاهر يطالبون بتأمينهم

الإثنين 20-08-2012 17:14 | كتب: محمود رمزي, أحمد علام, مينا غالي |
تصوير : محمد معروف

أعلن اتحاد الشباب الاشتراكى مشاركته فى مظاهرات 24 و25 أغسطس، التى تدعو لإسقاط دولة الإخوان، ووجهت حملة «أنا آسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس المحبوس، «مبارك»، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، تحذره من التعرض للمظاهرات بالعنف، وأكدت حملتا الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى، المرشحين السابقين فى الانتخابات الرئاسية، رفضهما المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس، اتساقاً مع المواقف التى أعلنها المرشحان من قبل، وقالتا إن محاولة التغيير لا تأتى إلا بصندوق الانتخابات، احتراماً للعملية الديمقراطية.

قال أحمد رومى، عضو اتحاد الشباب الاشتراكى: «الاتحاد سيشارك فى مظاهرات 24 أغسطس، فى ميدان طلعت حرب»، وأضاف: «سنرفع لافتات بمطالبنا التى رفعناها يوم 25 يناير، وهى عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، إضافة إلى إعلان رفضنا لـ«أخونة الدولة»، ومؤسساتها ورفضنا سياسة «الإخوان»، التى لم تختلف كثيراً عن سياسات النظام السابق، ورفض القيود التى فرضت على بعض القنوات والصحف، وتابع: «المشاركة ستكون سلمية، رافضة للتخريب وأى أعمال فوضى».

وأكد أحمد سرحان، المتحدث الرسمى باسم الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عدم مشاركتهم فى مظاهرات 24 أغسطس.

قال «سرحان» إن «شفيق» وحملته الانتخابية يجددان احترامهما لنتيجة صندوق الانتخابات، الذى أتى بـ«مرسى» رئيساً، وأى محاولة للتغيير لا تأتى سوى عبر صندوق الانتخابات، احتراماً للعملية الديمقراطية.

وأرجع حسام مؤنس، المتحدث الإعلامى باسم حملة حمدين صباحى، رفض الحملة المشاركة فى المظاهرات إلى ما وصفه بغموض الأهداف الحقيقية المرجوة من وراء هذه المظاهرات، والرفض الشعبى للأشخاص الداعين لها.

من جانبهم، حذر النشطاء الداعون لمليونية 24 أغسطس، مؤسسى صفحة «الثورة الثانية 24 أغسطس لحل جماعة الإخوان وحزبها»، عبر موقع «فيس بوك»، من تعرضهم لإيذاءات ومواجهات مع أنصار الجماعة خلال المظاهرات، بعد صدور فتاوى تطالب بإهدار دمائهم، وهددوا بتحميل المسؤولية كاملة لجميع مؤسسات الدولة المعنية بتأمين المتظاهرين، بدءاً من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والمجلس العسكرى، وشددوا على أنه حال حدوث أى إصابة أو ضرر لأى متظاهر فسيتم توجيه إدانات محلية ودولية لتلك المؤسسات. واستنكر النشطاء، خلال بيان لهم، الاثنين، استمرار مؤسسة الرئاسة فى السكوت عن الفتاوى المطالبة بإهدار دماء المتظاهرين، ولفتوا إلى أن هذا التوجه يفتح الباب أمام المزيد من الفتاوى، ويهدد أمن المتظاهرين السلميين.

وطالب البيان مؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة المعنية بإصدار بيان عاجل يتضمن تحذيراً شديد اللهجة ضد من يحاول سفك دماء المصريين «الأبرياء»، الذين يحاولون توصيل صوتهم إلى الرئاسة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينهم.

ومن جانبه قال أيمن يعقوب، أدمن الصفحة: «نحذر مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى والإخوان وجميع المؤسسات الرسمية فى الدولة من التعرض لنا، والدخول فى مواجهات عنيفة معنا»، مشدداً على أن تظاهراتهم سلمية ولها شرعية تحميها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية