شهدت حركة مبيعات الذهب ركودًا حادًا خلال شهر رمضان بسبب تراجع الطلب المحلى وحالة الانفلات الأمنى والأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
واستقرت أسعار الذهب عند 230 جنيها لعيار 18، و270 جنيها لعيار 21، و310 جنيهات لعيار 24، فى حين بلغ سعر جنيه الذهب 2170 جنيها، وذلك وفقا للأسعار المتداولة قبل إجازة العيد.
من جهته قال سامى فخري، عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن حركة المبيعات لا تتعدى 10% مقارنة بنفس الفترة قبل الثورة، معتبرًا أن السوق تمر بمرحلة ركود بسبب ضعف السيولة والقوة الشرائية والأوضاع الاقتصادية المتردية .
وأضاف قائلا إن «الذهب الصيني أصبح بديلا للذهب فى عدد كبير من الزيجات خصوصًا فى المناطق الشعبية بجانب وجود اتجاه جديد بين الأسر محدودة الدخل بألا يصبح الذهب حجر عثرة أمام إتمام الزواج».
وأوضح «فخري» أن مبيعات سبائك الذهب انتعشت نسبيًا خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حركتي البيع والشراء تعتمد على رغبة بعض التجار فى تحريك المخزون وجنى القليل من الأرباح، وليس اتجاها عاما من المستهلك المحلي.
فى المقابل اعتبر شريف السرجاني، وكيل الشعبة، أن الذهب يمر بمرحلة تباطؤ وهدوء وليس ركودًا، وذلك بسبب تزامن شهر رمضان مع موسم الزواج فى الصيف، إلا أنه أكد أن خوف التجار من الانفلات الأمنى أثر سلبًا على حركة المبيعات.
وتوقع السرجاني أن يشهد الشهر المقبل تحركًا نسبيًا فى الطلب على شراء الذهب، مع استقرار الأوضاع الاقتصادية وعودة الأمن إلى الشارع .