x

الليمون والبصل والزيت والماء.. طريقك للوقاية من سموم «الرنجة» و«الفسيخ»

الأحد 19-08-2012 17:51 | كتب: أكرم عبد الرحيم |

 

مع حلول عيد الفطر المبارك، تلجأ الكثير من الأسر المصرية إلى تناول أسماك «الرنجة» و«الفسيخ»، والتي قد تكون في بعض الأحيان مصدرا لحالات التسمم والإعياء بسبب وجود بعض الأنواع من تلك الأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وحول كيفية الوقاية من أمراض التسمم التي قد تنجم عن تلك المأكولات، يقول الدكتور علاء عبدالعال، مدير الطب الوقائي بمديرية الطب البيطري بالجيزة، إنه يجب أن يكون الشراء من منافذ بيع موثوقة، وأن يبتعد المواطن عن الأسواق العشوائية، مع الحرص على أن يكون الجسم الخارجي للسمكة لامعا وخاليا من الزغب أو الشعيرات.

يضيف أنه عند الضغط بالأصابع على لحم السمكة لا يجب أن تعود الأنسجة لمكانها الطبيعي، وأن يكون تهالك اللحم قليلا ورائحته معتادة.

وينصح الطبيب بعدم تناول الفسيخ بعد الصيام، لأنه يحتوي على نسبة ملوحة عالية تؤدي لاضطرابات في المعدة، وينصح أيضا بإضافة عصير الليمون للمساعدة على الهضم وقتل البكتريا، وإضافة الزيت لامتصاص السموم، وتناول البصل الذي يحتوي على أحماض طيارة تساعد على تطهير المعادة، مع الحرص على احتساء كميات كبيرة من الماء.

وطالب «عبدالعال» المواطنين بالابتعاد عن الأسماك المخزنة لفترات طويلة لأن ذلك يسمح بنمو الفطريات ذات الألوات البيضاء والسوداء والخضراء ويجعل أنسجة الأسماك  متهالكة.

ويؤكد «عبدالعال» ضرورة الاعتدال في الأكل، وعدم الإسراف في تناول «الفسيخ»، على وجه الخصوص، حيث إنه أكثر تعرضا للفساد من الرنجة، لأن التجار يقومون بتصنيعه داخل براميل محكمة الغلق، بما يسمح بنمو البكتيريا التي تقوم بإفراز سموم «البيوليتزم» الخطيرة.

ويوضح أن عدم كفاية الملح المستخدم في تصنيع «الفسيخ» و«الملوحة» يؤدي لنمو الميكروبات والإصابة بالتسمم، لافتا إلى أن أكثر إصابات التسمم تكون من طريقة التحضير.

وحول أعراض التسمم الناتجة عن الفسيخ والملوحة، أشار «عبد العال» أنها تتمثل في الشعور ببرودة وارتعاش في الجسم، وتنميل الأطراف، وثقل اللسان، إضافة إلى الأعراض العصبية والتي تستدعى جميعها نقل المصاب لمركز السموم والحقن بحقنة «البيوليتزم» المضادة للتسمم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية