تدخل الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى، لإنهاء الأزمة التى اشتعلت مؤخراً بين إدارة النادى، والكاميرونى أوتوبونج، مهاجم الفريق، فى أعقاب تمسك عفت السادات بتخفيض تعاقد اللاعب إلى 150 ألف دولار بدلاً من 200 ألف دولار فى الموسم الواحد.
وكشف المدير الفنى عن تراجع مستوى المهاجم الكاميرونى خلال تدريبات الفريق فى الآونة الأخيرة بسبب عدم تركيزه لتمسك إدارة الثغر بتخفيض تعاقده، فى ظل سياسة الترشيد التى ينتهجها رئيس النادى لتخفيض عقود اللاعبين، خاصة فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها الاتحاد.
وأكد ماكيدا احتياجة لمجهودات اللاعب أوتوبونج خلال الموسم الجديد، خاصة فى ظل عدم وجود وفرة عددية من اللاعبين داخل صفوف الفريق.
فيما كشف إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين عن جلسة منتظرة عقب إجازة عيد الفطر بين عفت السادات، والمهاجم الكاميرونى لإنهاء الأزمة وإيجاد حل لإنهاء الخلاف بين الطرفين، لاسيما فى ظل تهديد وكيل اللاعب بفسخ تعاقده مع الفريق فى حال تخفيض تعاقده.
ومن جانبه، نفى خالد سرحان، مترجم الإسبانى ماكيدا، الأنباء التى ترددت مؤخراً عن مساعى إدارة النادى لتخفيض تعاقد المدير الفنى، مؤكداً أن مثل هذا الأمر غير مقبول جملة وتفصيلاً.
فى شأن آخر، رفض عفت السادات، محاولات بعض الوسطاء لإنهاء الخلاف المحتدم بينه وبين هانى سرور، عضو المجلس، وذلك فى أعقاب الأزمة التى اشتعلت بينهما فى وقت سابق بسبب تهميش دور عضو المجلس، واعتراضه على سياسة رئيس النادى.
واعترض رئيس النادى على تشكيل لجنة الكرة برئاسة هانى سرور، ممثل الكرة الوحيد بالمجلس، خاصة بعد حلها عقب الاستقالة التى تقدم بها خميس بشير فى وقت سابق. من جهة أخرى رفض مسؤولو النادى اقتراح إدارة إنبى إعارة حارس مرمى الفريق البترولى محمد أبوجبل، موسماً واحداً خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ونفى مصدر مطلع داخل الاتحاد تقديم عرض رسمى للحصول على خدمات الحارس على سبيل الإعارة، مؤكداً تمسك إدارة الثغر بشراء الحارس، وإن كانت المؤشرات تؤكد فشل المفاوضات فى ظل تجديد الحارس تعاقده مع الفريق البترولى لمدة خمسة مواسم جديدة.
يأتى ذلك فى أعقاب تعثر ضم حارس إنبى عامر عامر، بعد انتقاله لصفوف الجونة، فيما تمسك الإسبانى ماكيدا بضم حارس متميز قبل انتهاء فترة القيد الثانية يوم 17 سبتمبر المقبل، خاصة بعد رحيل الحارس محمد عبدالمنصف، بينما يضم الفريق الحارس الهانى سليمان، ومحمود السيد.
وفى السياق ذاته تلوح فى الآفاق بوادر أزمة بين السادات، والإسبانى ماكيدا، خاصة مع تمسك الأخير بتدعيم صفوف الفريق بمدافعين، فضلاً عن ظهيرى جنب، فيما اتخذ رئيس النادى قراراً سرياً بإغلاق ملف الصفقات الجديدة، باستثناء مركز حراسة المرمى، لاسيما فى ظل الأزمة المالية التى تعانى منها خزانة النادى، فضلا عن العقوبة المالية الموقعة على الاتحاد من جانب لجنة التظلمات باتحاد الكرة والمستحقة للاعبين الراحلين والتى تبلغ مليوناً و100 ألف جنيه.
وهدد الإسبانى ماكيدا فى وقت سابق بإنهاء تعاقده مع الفريق فى حال عدم دعمه بصفقات مميزة.