x

احتفالية لحزب العمل تؤيد إسقاط حكم العسكر وتطالب بطرد السفير الإسرائيلي

السبت 18-08-2012 21:18 | كتب: مينا غالي |

نظم العشرات من أعضاء حزب العمل الجديد ذى الاتجاه الإسلامى، ومنتسبون لتيار الإسلام السياسى إفطاراً أمام مسجد عمر مكرم بالتحرير، الجمعة، تضامناً مع القضية الفلسطينية فى اليوم العالمى لنصرة القدس، ولإعلان تضامنهم مع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى جميع قراراته بتغيير القيادات العسكرية، التى اعتبروها «ثورية» فيما ركزوا على رفضهم ما سموه الهجمة الإعلامية التى حاولت الوقيعة بين المصريين والإخوة الفلسطينيين عقب أحداث رفح، التى راح ضحيتها جنود وضباط مصريون. وأقام النشطاء صلاة المغرب جماعة، وتناولوا بعدها طعام الإفطار أمام المسجد، ثم تحركوا بمسيرة إلى منتصف الميدان، حيث رددوا هتافات منها: «لا إله إلا الله.. الصهيونى عدو الله والأمريكى كمان وياه»، و«تسقط تسقط إسرائيل»، و«يا فلسطينى يا فلسطينى أرضك أرضى ودينك ودينى»، و«وحياة دم محمد درة.. راح ندخل القدس الحرة»، فيما طالبوا بطرد السفير الإسرائيلى من مصر مرددين هتاف: «يا سفير اطلع بره أرض النيل».. يذكر أن محمد درة هو طفل فلسطينى قتلته إسرائيل فى الانتفاضة الأولى، ورفعوا لافتات منها: «فلسطين فى القلب.. لا لتهويد القدس»، و«غداً يا قدس سننجب لك رجالاً»، و«نقف صفاً واحداًمن أجل دعم القضية الفلسطينية»..

شارك فى المسيرة مجموعة من الفتيات رافعات اللافتات المتضامنة مع القضية الفلسطينية، فيما انضم مواطنون من المارة للمظاهرة بالميدان، وأطلق بعض من شباب حزب العمل ألعابا نارية.

وقال مجدى حسين، رئيس الحزب، إن الإفطار جاء بدعوة من حزب العمل وعدد من القوى الإسلامية، لإعلان تضامننا الكامل مع القضية الفلسطينية فى يوم القدس العالمى، ورفضنا للوقيعة التى تحاول بعض وسائل الإعلام إحداثها بين المصريين والإخوة الفلسطينيين عقب هجوم رفح.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: الحزب يعلن تضامنه الكامل مع الرئيس «مرسى» ودعمه له وتأييده لكل قراراته الثورية، وأنه بفضل هذه القرارات أسقطنا حكم العسكر وسيطرنا على السلطة.

وخلال الوقفة قال الشيخ محمد صلاح الشرقاوى، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن التصعيد بشأن قضية القدس لن يؤتى ثماره سوى من خلال الضغط الشعبى، لأنه أفضل من المدافع ذاتها، مطالباً الشعوب بنصرة الشعب الفلسطينى من خلال حشود قوية تتوجه إلى الحدود الفلسطينية عبر مصر وسوريا والأردن ولبنان، للتأكيد لإسرائيل على أن هذا مطلب إسلامى عربى، وبالتالى تعمل ألف حساب لغضبة الشعوب، بشرط أن تتوحد الكلمة لنصرة القضية الفلسطينية، وتابع: «إن شاء الله يرزقنا المولى بالصلاة فى المسجد الأقصى فى ظل خلافة إسلامية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية