x

شيخ الأزهر : المصالحة الفلسطينية "فريضة " ومن يعرقلها أو يؤخرها " آثم شرعا"

الأربعاء 30-06-2010 14:52 | كتب: أحمد البحيري |

  دعا  الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفهم، ونبذ الخلافات والفرقة جانباً، والتركيز أولاً وأخيراً على مواجهة الغطرسة والصلف الإسرائيلي بدلاً من الانشغال بالصراعات الداخلية .

ووصف الطيب العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية بأنها " فريضة شرعية"  وواجب مقدس، ومن يعرقلها أو يؤخرها " آثم شرعا" ، وقال موجهاً كلامه للفصائل الفسطينية بمختلف انتماءاتها، "جدير بكم وبالقادة الفلسطينيين أن تتقوا الله في شعبكم وأمتكم الإسلامية والعربية وأن تعملوا على رأب الصدع وإزالة الفرقة".

وأصدر الطيب بياناً رسمياً اليوم الأربعاء، عقب انتهاء اجتماعاته مع وفد يضم مجموعة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه،  طالب فيه الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية قادة وشعوباً، بدعم كل جهد صادق للمصالحة الفلسطينية، والتوقف فوراً عن كل ما من شأنه إعاقتها أو تأخيرها.

وأهاب شيخ الأزهر  بالفلسطينيين مهما كانت انتماءاتهم أن يرتفعوا فوق خلافاتهم ويستشعروا فداحة المسئولية ودقة الموقف الخطير الراهن للقضية الفلسطينية، ويدركوا أنه لا يمكن مواجهة العدوان والصلف الإسرائيلي بالفرقة والخلاف.

و حذر الطيب  من أن الانقسام الحالي بين الفلسطينيين الذي يقود المنطقة إلى ضرر محقق، وأن إزالة هذا الضرر تقتضى زوال السبب، مشيرا إلى أنه على الفلسطينيين بذل كل الجهد لإتمام المصالحة وفقاً للقواسم المشتركة والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعليهم نبذ التعصب الحزبي  والارتقاء فوق الصغائر وعلى قادة الفلسطينيين أن يتقوا الله في شعبهم وأمتهم العربية والإسلامية ويعملوا على رأب الصدع وإزالة الفرقة.

وأضاف،" الأزهر يستصرخ الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية قادة وشعوباً لدعم كل جهد صادق للمصالحة الفلسطينية، والتوقف فوراً عن كل ما من شأنه إعاقتها أو تأخيرها"، كما أكد ضرورة تضافر الجهود لرفع الحصار "الظالم" المفروض على قطاع غزة والذي يخالف كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية