تواصلت حوادث الاعتداء على المستشفيات فى المحافظات، السبت، وحطم عدد من أقارب أحد المتوفين فى كفر الشيخ استقبال المستشفى العام، احتجاجاً على مصرعه، بعد مطاردة مع قوات الشرطة.
انتقلت قوات الأمن للسيطرة على المكان، وتدخلت الشرطة العسكرية لمنع احتكاك الأهالى بأفراد الأمن، واتهم أقارب المجنى عليه، ويدعى (نور. م) «22 عاماً»، ضابطاً بقتله بطلق نارى، واستنكروا رواية الشرطة التى ذكرت أن المجنى عليه سقط بالموتوسيكل وارتطم رأسه بالرصيف أثناء مطاردته عقب استغاثة فتاة بالشرطة لإنقاذها منه.
وقال الدكتور لطفى عبدالسميع، مدير المستشفى، إنه تم إغلاق قسم الاستقبال لحين رفع آثار الحادث وتنظيف المكان من الأدوات التى تم تحطيمها على يد أهالى المتوفى.
وشددت قوات الأمن تواجدها حول المستشفى، خشية تعرضه لأى اعتداء جديد، ونفى عدد من أطباء المستشفى صحة ما ردده ذوو المجنى عليه من تعرضه لإطلاق رصاص، وقالوا إن جثته لا يوجد بها أى آثار طلق نارى.
وفى الغربية، أغلق أطباء مستشفى سمنود العام قسم الاستقبال، وقرروا الإضراب عن العمل، احتجاجاً على اعتداء عدد من الأهالى على ممرضة بالضرب. وطالب الدكتور فتحى شلضوم، مدير المستشفى، الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، بتأمين المستشفى ضد الاعتداءات قبل فتحه أمام المرضى.
وفى سوهاج، قرر اللواء عبدالعزيز النحاس، مدير الأمن، توفير مجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن، برئاسة ضابط من إدارة البحث الجنائى لتأمين المستشفى العام، عقب زيادة حوادث الاعتداء على المستشفى، والتعدى على الأطباء والممرضين، وأحدثها تحطيم عدد من الأهالى قسم الاستقبال وغرفتى الطوارئ والأدوية، الملحقتين به، بسبب تأخر أطباء المستشفى فى استقبال وعلاج مصاب.
وتضمن القرار توفير مجموعة قتالية أخرى لتأمين المستشفى الجامعى، مع بدء عمل قسم الاستقبال بالمستشفى بعد توقف لمدة شهر، بسبب إضراب الأطباء، احتجاجاً على عدم توافر الحماية الأمنية اللازمة لهم أثناء العمل.
وفى المنيا، قرر المحافظ اللواء سراج الدين الروبى إغلاق 42 عيادة مخالفة، وقال إن القرار فى إطار إحكام الرقابة الصحية على العيادات الطبية فى مختلف مراكز المحافظة.