حذر قائد القوة «الجو- فضائية» في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، السبت، من أن «رد إيران على أي تهديد صادر من الكيان الصهيوني سيكون سريعا ومدمرا».
وقال العميد «حاجي زاده»، إن «جبهة المقاومة الإسلامية والمعادين للصهيونية تفكر بالانتقام الشامل والمصيري لدماء الشهداء المظلومين في فلسطين المحتلة، وصبرا وشاتيلا وقانا اللبنانية، والشهداء النوويين الإيرانيين وآلاف الشهداء الاخرين»، حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية «إرنا».
وأضاف «لو قام الكيان الصهيوني بتنفيذ تهديداته الجوفاء، فإنه بذلك يمنح أفضل فرصة لإزالته من العالم و إلقائه في مزبلة التاريخ».
واعتبر العميد حاجي زاده، تهديدات «الكيان الصهيوني عشية عقد قمة عدم الانحياز نهاية الشهر الحالي بطهران و علي أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها تدخل في إطار الحرب النفسية التي تتعرض لها إيران»، مؤكدا أنه لو حصل ذلك «فإنه سيؤدي إلي انهاء وجود هذا الكيان الغاصب».
تأتي تصريحات العميد حاجي زاده تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك الأخيرة بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، لأن إسرائيل ترى أنه إذا أصبحت طهران مسلحة نوويا فإنها سوف تمثل تهديدا لوجودها، فى إشارة للتصريحات المتكررة من قبل المسئولين الإيرانيين بأنه يجب محو الدولة اليهودية من على الخريطة.