x

«صباحي»: مرسي يده ستظل مغلولة.. و«الإخوان» شكلوا الحكومة على «مزاجهم»

السبت 18-08-2012 12:12 | كتب: محمد فايد |
تصوير : محمد معروف

 

أطلق حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، حملة دعم التيار الشعبي بمحافظة الغربية، مساء الجمعة، من قرية «أكوا الحصة» التابعة لمركز كفر الزيات، عبر مؤتمر شعبي نظمه حزب الوعي، وحضره كل من الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، والناشط السياسي جورج إسحاق، ومحمد الأشقر، المنسق العام لحركة كفاية، ومحمود طاهر رئيس حزب الوعي، وآخرون.

وقال «صباحي»، في كلمته خلال المؤتمر: «إن ثورة 25 يناير لم تكتمل بعد، والشعب سيكملها ويحقق مبادئها وأهدافها، لأن ثمرة الثورة لم تصل إلى أفواه المصريين، والتهمتها أفواه الإخوان المسلمين».

وأضاف أن «مصر ستظل للمصريين لا تفرق بين أحد من أبنائها»، موضحاً أنه يقف الآن ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد أن وقف معهم كثيرًا قبل الثورة، لأن مصالحهم الآن أصبحت ضد مصلحة الشعب، وهو واحد من أبناء هذا الشعب.

وتابع: «أخشى على مصر من الطريقة التى جاء بها الدكتور محمد مرسي رئيسًا، لأن يده ستظل مغلولة، ولن تجعل مصر دولة مستقلة، ولابد أن يتحد الشعب من أجل استقلال الوطن، حتى لا تفرض علينا إسرائيل وقطر وأمريكا شروطها»، مشيرًا إلى أن الأنظمة في هذه الدول كان لها دور كبير في نجاح مرسي في الانتخابات الرئاسية.

ويرى «صباحي» أن مصر الآن في «معركة بين الوطنية المصرية، وجماعة الإخوان المسلمين، ولابد أن تنتصر الوطنية في النهاية».

وأكد أن أحد أهم أسباب معارضته لـ«الإخوان» هو أن الجماعة تتجاهل مطالب الفقراء من الفلاحين والعمال، وأن الرئيس محمد مرسي ولاؤه الأول لجماعته أكثر من ولائه لوطنه.

وطالب «صباحي» جميع أطياف الشعب بالاتحاد في مواجهة «الإخوان»، وتعهد بأن يقيم تنظيم قوي يعبر عن مطالب الشعب المصري، ويمكنه اكتساح الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحليات.

وأوضح أن النظام الديمقراطي السليم يتطلب مشاركة جميع أطياف الشعب المصري في الحكم، بينما «الإخوان» أصبح هدفهم الاستحواذ على كل المناصب، والدليل أنهم شكلوا الوزارة الحالية على «مزاجهم» ولم يشركوا فيها الأحزاب والقوى السياسية في اختياراتهم، مثلما وعد مرسي قبل جولة انتخابات الإعادة، مشيرًا إلى أن من أهم مطالب الثورة «العدالة الاجتماعية، لكن سياسة الإخوان هى نفس سياسة النظام السابق الرأسمالية المتوحشة التي تغني الأغنياء وتفقر الفقراء»، معربًا عن تخوفه من زيادة نفوذ بعض رجال الأعمال المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الذين يحققون مصلحة الجماعة على حساب الفقراء من أبناء هذا الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية