قال نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إن «نجاح السيد الإبراهيمي في مهمته بوقف العنف الدائر في سوريا وحقن دماء الشعب السوري، وتحقيق مطالبه المشروعة بالانتقال السياسي السلمي إلى نظام ديموقراطي سليم، لن يتأتى إلا بتضافر جميع الجهود الإقليمية والدولية، وبخاصة في مجلس الأمن، ودعمها الكامل لتلك المهمة».
أخبار متعلقة
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الجمعة، تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي موفدًا دوليًّا إلى سوريا ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان، الذي استقال في 2 أغسطس بسبب النقص في دعم القوى العظمى له في مهمته.
وأعرب العربي، في بيان صحفي، عن تقديره العميق لـ«الإبراهيمي»ووصفه بأنه أحد القامات العالية في العمل الدبلوماسي العربي والدولي، وتمنى له النجاح في مهمته الدقيقة، بما يحمله من خبرة سياسية كبيرة في التعامل مع القضايا والأزمات الإقليمية.
ومن المقرر أن يلتقي العربي وبان كي مون مع الأخضر الإبراهيمي قريبا للتباحث حول سبل إنجاح مهمته وضمان حشد الدعم اللازم له، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضمن تحقيق انتقال سياسي سلمي، استنادا إلى القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والتوافق الذي تحقق على مستوى مجموعة العمل الدولية التي اجتمعت في جينيف في ٣٠ يونيو الماضي.
