قال مصدر أمني رفيع المستوى إن «قوات الجيش والشرطة تقوم حالياً بالانتشار حول الأماكن الحيوية لحراستها بشكل قوي، حيث إن المعلومات التي وردت إليهم تفيد بنية مسلحين شن هجمات ضد أماكن حيوية تمس الأمن القومي المصري، وهو ما لن تسمح به قوات الأمن».
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن قوات الجيش والشرطة رفعت درجة استعدادها إلى «الدرجة القصوى» للتصدي لأي اعتداء مسلح على الأماكن الحيوية، خصوصا في إجازة عيد الفطر المبارك.
وأشار المصدر إلى أن «الأهم بالنسبة للقيادات الأمنية في الوقت الحالي هو منع وصول العناصر الإجرامية إلى المؤسسات والهيئات الحيوية دون النظر إلى العمليات الأمنية في وسط سيناء في الوقت الحالي، وهو ما تسبب في شعور المواطنين بأن العملية العسكرية قد توقفت».
وأوضح أن «العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء بهدف القضاء على البؤر الإرهابية لم تتوقف بشكل رسمي، ولكنها قد تهدأ وفقاً لخطة سير العملية».
وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية لم تحقق أهدافها بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يتطلب إكمال الخطة التي وضعتها القيادات الأمنية للقضاء بشكل كامل على البؤر الإرهابية، مشيرا إلى أن إجازة عيد الفطر المبارك قد تشعر المواطنين في شمال سيناء بأن العملية قد توقفت، وهذا كلام «غير صحيح»، بحسب قوله.
وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات مؤكدة تفيد بـ«وجود نية لدى بعض العناصر الإرهابية بتنفيذ هجمات ضد عناصر من الجيش والشرطة المتركزة في شمال سيناء، رداً على العملية العسكرية التي تقوم بها هذه القوات»، مؤكدا أن القيادات الأمنية تعاملت مع هذه المعلومات بمنتهى الجدية واتخذت كل احتياطاتها الأمنية، وقامت بتنشيط كل العناصر السرية لجمع المعلومات حول هذه العناصر لسرعة القبض عليهم والتحقيق معهم.
من ناحية أخرى، ذكر مصدر مسؤول بمعبر رفح البري، أن المعبر سيفتح أبوابه، الأربعاء المقبل، لعبور الفلسطينيين في الاتجاهين، بعد إغلاقه منذ مساء الخميس، بسبب نهاية الأسبوع وسيستمر إغلاقه حتى نهاية إجازة عيد الفطر.