أفرجت السلطات الأمنية في العريش عن 5 من الذين ألقي القبض عليهم في مدينة الشيخ زويد مطلع الأسبوع الماضي، بين من ألقي القبض عليهم أثناء حملة القوات المسلحة لمطاردة الإرهابيين في سيناء، وغادر المواطنون الخمسة إلى بيوتهم، الجمعة، بعد يومين من إصدار نيابة شمال سيناء قرارًا بإخلاء سبيلهم لعدم ثبوت الاتهام الموجه إليهم بشأن مشاركتهم في اقتحام قسم شرطة الشيخ زويد أثناء الثورة، واستعانت النيابة بثلاثة شهود نفي.
كما قررت نيابة شمال سيناء برئاسة المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء، الاستعلام عن طبيعة الكتب والمطبوعات المضبوطة في أحد المنازل بحي الوحشي في الشيخ زويد، وهل هي تحض على الفكر الجهادي أم لا، مع سرعة ضبط وإحضار المتهمين بإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة أثناء تفتيش المنزل من خلال الحملة الأمنية.
وكانت المعلومات المتوافرة أمام أجهزة الأمن تفيد بوجود بعض العناصر الخطرة في أحد المنازل جنوب الشيخ زويد وبعد الحصول على إذن النيابة ، قامت قوات الأمن باقتحام المنزل، حيث عثرت على كتب ومطبوعات خاصة بالفكر الجهادي، وأثناء التفتيش فوجئت القوات بهجوم مسلحين عليهم من منطقة جبلية مجاورة، حيث أطلقوا النار على القوات من الأسلحة الآلية وطلقات «آر بي جيه»، وتم تبادل إطلاق النار معهم، ولكنه لم يتم القبض على أحد منهم أو ضبط أحد بالمنزل، وبالعرض على محمد حارون، وكيل أول النيابة، قرر الاستعلام عن طبيعة الكتب والمطبوعات، مع سرعة ضبط وإحضار المتهمين بإطلاق النار على القوات.