مرسي يرد على مطالبة «الأسواني» بمحاكمة المشير: لم يعد أحد بمنأى عن ذلك

كشف الكاتب الدكتور علاء الأسواني، صباح الجمعة، عن رد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية عليه، خلال اجتماعه بالقوى الوطنية، حول تكريم مرسي للمشير وعنان وعدم محاكمتهما بحسب طلب الأسواني.

وكتب «الأسواني» في حسابه على «تويتر»: «استمع إليَّ الرئيس مرسي وقال هناك نقطة واحدة أريد أن أؤكدها، إنه لم يعد أي شخص في مصر بمنأى عن المحاكمة».

كان «الأسواني» تساءل، مساء الخميس، عن محاكمة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة، بقوله: «قلت للرئيس كيف يتم تكريم المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان ومنحهما أوسمة، بدلاً من محاكمتهما بتهم قتل المصريين وفقء عيونهم وانتهاك أعراض المصريات».

وقال «الأسواني»، في تدوينات قصيرة، نشرها عبر حسابه على «تويتر»: «تلقيت دعوة للقاء الرئيس مرسي في قصر الرئاسة، مع مجموعة من الشخصيات الثورية والسياسية، ووجدتها فرصة لكي أواجه الرئيس بالأسئلة والمخاوف المشروعة».

وتطرق «الأسواني» إلى أنه أبلغ الرئيس مرسي بقوله: «نحن سعداء بالتخلص من حكم العسكر، ولكننا قلقون من حكم الإخوان، أنت رئيس منتخب لكنك تنتمي إلى جماعة غير قانونية، وتمويلها غير معروف».

وأضاف «الأسواني»: «قلت للرئيس واجبك أن تلزم الإخوان بإشهار جمعيتهم في الشؤون الاجتماعية، على أن تكون ميزانية الإخوان معلنة ومراقبة من الجهاز المركزي للمحاسبات».

وأشار «الأسواني» إلى فضل شباب الثورة المعتقلين عسكريًّا، موضحًا بقوله: «قلت للرئيس لولا شباب الثورة المحكومين عسكريًّا لما كنت رئيسًا، يجب أن تفرج عن جميع الثوريين المحكومين عسكريًّا، كما أفرجت عن السجناء الإسلاميين».

وتابع: «قلت للرئيس شباب الثورة لُفقت ضدهم التهم من أجهزة الأمن، وأنت تسأل أجهزة الأمن عن الأبرياء فيهم، هل تتوقع أن تعترف أجهزة الأمن بالتلفيق وتعتذر؟!».

وعن غلق القنوات الفضائية ومصادرة الصحف، تحدث «الأسواني» بقوله: «قلت للرئيس هناك حملة على حرية التعبير، وبدأتم في إغلاق القنوات ومصادرة الصحف دون سند قانوني، معنى ذلك أن كل من يهاجم الإخوان سيتم إغلاقه»، مشيرًا إلى أنه «تم فرض رؤساء تحرير جدد على الصحف القومية بواسطة مسابقة غامضة أجراها مجلس الشورى»، ولافتًا إلى أن النتيجة كانت «منع المقالات التي تهاجم الإخوان من النشر».

وكتب «الأسواني»: «قلت للرئيس لا يجوز أن تحتفظ بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا يجوز أن تختار التأسيسية إذا فشلت اللجنة الحالية، وإلا فإنك تكرر استبداد العسكري»، مضيفًا: «قلت للرئيس لقد وعدت المصريين بتعيين نائب قبطي ونائبة امرأة، وتعديل اللجنة التأسيسية بحيث تعبر عن المجتمع كله، نحن في انتظار تنفيذ وعودك».