أصدر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، توجيهات للأجهزة الأمنية المعنية بسرعة تحديد «عناصر الشغب ومحرضيهم» فى الأحداث التى شهدها طريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي فى وقت سابق، الخميس، وكذلك ضبط العناصر التي أطلقت الأعيرة النارية تجاه قوات الشرطة.
أخبار متعلقة
وأعربت وزارة الداخلية، في بيان لها مساء الخميس، عن خالص عزائها لأسرة المتوفى الذي نشبت بسببه الأحداث، مؤكدة التزامها واحترامها لسيادة القانون، والتزامها الكامل بما يصدر عن نتائج التحقيق في هذا الشأن.
وأوضح البيان أن تفاصيل الواقعة بدأت بتمكن ضباط وحدة مباحث قسم أول شبرا الخيمة من ضبط المدعو «سامح م.ف» (32سنة عاطل) مقيم بمنطقة الشرقاوية بدائرة القسم، وسبق اتهامه فى القضية رقم 1732 جنح قسم قليوب لسنة 2001 سلاح بدون ترخيص، وبحوزته 20 قطعة من مخدر الحشيش وزنت حوالى 100 جرام، وسلاح أبيض (مطواة) وتم اصطحابه للقسم لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وبرفقته المدعو «رمضان م.س» (35 سنة ترزى) مقيم بشبرا البلد بدائرة القسم، والذي تم ضبطه بناء على قرار النيابة العامة الصادر في القضية رقم 12670 جنح قسم أول شبرا الخيمة لسنة 2012 (مشاجرة).
وأضاف البيان أن الأول شعر بحالة إعياء شديدة وأصيب بغيبوبة مفاجئة عقب وصوله للقسم، وتم على الفور نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفي بها، وأفاد التقرير الطبى بأن المريض لا يوجد به أى إصابات ظاهرية، وأن عضلة القلب توقفت وتمت محاولة إنعاشها الا أنها لم تستجب، مشيرا إلى أنه بسؤال المتهم الثانى المضبوط ومحامين اثنين تواجدا بالقسم وكيلين عن المتهم الثاني، نفوا حدوث أي تعد على المتهم المتوفى أثناء تواجده بالقسم، وأنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة؛ حيث أجريت عملية التشريح وقررت النيابة التصريح بالدفن.
وأشار الى أنه على أثر ذلك تجمع حوالى 1000 شخص من الأهالى على شريط السكة الحديد بمنطقة مزلقان الشرقاوية بالقليوبية بعد علمهم بوفاة المذكور، مما أدى إلى تعطل حركة سير القطارات بتلك المنطقة، وانتقلت الأجهزة الأمنية فورا ونصحت المتجمعين الذين استجابوا بعد فترة وانصرفوا ثم عاد بعضهم مرة أخرى وقطعوا الطريق وشريط السكة الحديد، موضحا أنه حال محاولة القوات التعامل مع الموقف فوجئت بإطلاق أعيرة نارية من بين المتجمعين تجاهها فأصابت 3 طلقات إحدى سيارات الشرطة، وتم الدفع بتعزيزات وإحدى السيارات المصفحة للتعامل مع الموقف حتى تمكنت من إعادة فتح الطريق مرة أخرى.
