قال الرئيس محمد مرسي إنه سيستخدم السلطة التشريعية التي خولها له الإعلان الدستوري الجديد، في أضيق الحدود على أن تنتهي فور انتخاب مجلس شعب جديد، متعهدًا خلال لقائه بأعضاء مجلس القضاء الأعلى، وممثلي الهيئات القضائية بأن يكون التشريع في الشؤون العامة والضرورية فقط.
فيما أعلن الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سيتناول طعام الإفطار مع المجلس العسكري بتشكيله الجديد في قصر الاتحادية، وقال إن الرئيس تابع بعد عودته التقارير التي تتناول الأوضاع في سيناء والعملية العسكرية الجارية في سيناء والملفات الخدمية ولاسيما المتعلقة بالكهرباء.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان إرسال المدرعات المصرية إلى سيناء يتم بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي أم لا، قال «علي» إن ارسالها يأتي في إطار فرض مصر سيادتها على شبه جزيرة سيناء، وقال إن حديث إسرائيل حول قيامها بمطاردة الإرهابيين في سيناء غير مطلوب شكلاً وموضوعًا.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن مرسي أجرى لقاءً مع ممثلي القوى السياسية، وأبدى الكثير منهم دعمهم للقرارت التي اتخذها مرسي، وبلغ عدد الحاضرين في هذا اللقاء 49 شخصًا، من بينهم الدكتور السيد البدوي والدكتور محمد أبو الغار والسيد عبد الغفار شكر، وأيمن الصياد، والدكتور محمد البلتاجي، وسكينة فؤاد، وحسن نافعة، وعصام سلطان، وأبو العلا ماضي، وعبد الله الأشعل وعمرو حمزاوي.
وأضاف «علي» أن الرئيس سيصدق على إعفاء صغار المزارعين من المديونيات التي لا تتخطى 10000 جنيه لصالح بنك الائتمان الزراعي، مضيفا أن إجمالي المستفيدين سيبلغ 42 ألف مزارع كما سيتم إعفاء 4000 مزارع في سيناء من نصف ديونهم.
وقال «علي» إن الرئيس قرر الإفراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين الذين انتهت اللجنة من فرز حالاتهم ودراستها ويبلغ عددهم 58 شخصًا، مضيفًا أن حق التظاهر مكفول دون مساس بحقوق الغير وممتلكاتهم.
وأوضح أن الرئاسة ليست طرفًا في موضوع الفتوى التي أصدرها أحد الشيوخ بإهدار دم متظاهري 24 أغسطس، مشددًا على أن الرئاسة تُصر على حماية الحق في التعبير، ورفض التعليق على سؤال حول قيام بعض السياسيين بحشد المواطنين المسيحيين في الكنائس لمحاولة إسقاط الحكومة المصرية.
ولفت إلى لقاء بأعضاء البعثة البارأوليميبة (لذوي الاحتياجات الخاصة)، مضيفًا أن مرسي شدد على دعمه لمتحدي الإعاقة وعلى أنه يرى الرياضة بمثابة ضرورة للنهضة وليست ترفًا، وتلقى تقريرًا حول الإمكانات التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة.
وأشار ياسر علي إلى لقاء مرسي بملك البحرين، وبحثهما كيفية تنمية سبل التعاون بين البلدين على هامش القمة الاستثنائية، كما التقى مرسي الرئيس التركي عبد الله جول واتفقا على قيام الرئيس التركي بزيارة إلى مصر في ديسمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إن الخط الساخن للشكاوى تلقى 5000 شكوى طبية عاجلة تعامل بالفعل مع 2000 منها، مضيفًا أن الاهتمام وصل إلى حد تدخل رئاسة الجمهورية بشكل مباشر لبعض الحالات لنقلها إلى المستشفيات، فضلا عن حل مشكلة 1950 مدرسًا غير معين في الفيوم فضلا عن العديد من المشاكل التي تتعلق بالمصريين العاملين في الخارج.