انتهت رحلة البحث عن طفل تاجر الإسماعيلية المختفي بعد 13 يومًا من البحث، حيث عثرت أجهزة الأمن، الخميس، على جثة الضحية.
وتبين من التحقيقات والتحريات أن 3 اختطفوه وعجزوا عن توفير مكان لإخفائه لحين الانتهاء من مساومة والده، وأنهم حبسوه داخل حقيبة سيارة أحدهم لمدة يومين فأصيب باختناق وفارق الحياة.
أضافت التحقيقات أن المتهمين حفروا قبرًا للضحية البالغ من العمر 7 سنوات في شارع الغابة بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية، وواصلوا مساومة والده على دفع 2 مليون جنيه مقابل إعادته، وحصلوا منه على 50 ألف جنيه مقابل تسليمه قميص الضحية.
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، وأمر اللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن، النيابة بتولي التحقيق .
بدأت التفاصيل بإخطار تلقاه العميد هشام الشافعي مدير المباحث الجنائية، قبل 13 يومًا من العقيد خالد فوزي رئيس المباحث، بورود بلاغ من عادل سليمان، صاحب محال سوبر ماركت في الإسماعيلية، باختطفاف نجله «زياد»، 7 أعوام، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، من أمام المحل الخاص به وسط مدينة الإسماعيلية.
وأضاف البلاغ أن المتهمين اتصلوا بوالد الطفل، وطالبوه بدفع 2 مليون جنيه فدية، وتشكل فريق بحث قاده اللواء محمد العناني مساعد المدير للأمن العام، ضم العقيد طارق الطحاوى وكيل المباحث، والرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثالث، وتبين من التحريات أن وراء الواقعة تشكيلا عصابيا يضم 3 متهمين أحدهم طالب في كلية الهندسة، وآخر طالب في كلية الآداب، وعامل، وتمكن فريق البحث من تحديد المتهمين، والقبض عليهم بعد تتبع مكالمتهم الهاتفية مع والد الطفل.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بأنهم اختطفوا الطفل من أمام محل والده، ثم قاموا بحبسه داخل صندوق سيارة أحدهم لمدة يومين ولفظ الضحية أنفاسه، وأنهم دفنوا جثته في حفرة بأرض الغابة بدائرة حي ثالث، وبعد يومين من الدفن عاودوا الاتصال بوالده يساومونه على إعادته، وسلموه قميص الطفل مقابل 50 ألف جنيه دفعها لهم.