أخبار متعلقة
قالت إنجي المقدم، إن التمثيل «خطفها» من تقديم البرامج ومن عملها كمذيعة، رغم أن الجمهور تعرف عليها في البداية عن طريق البرامج التي سبق وقدمتها طوال السنوات الماضية، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها ستقوم بالتركيز خلال الفترة القادمة على التمثيل، واختيار أدوار مختلفة، لإثراء رصيدها الفني، لكنها أشارت إلى أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام تقديم البرامج في حال حصولها على فكرة جيدة.
وعن الأعمال التي شاركت بها خلال الموسم الرمضاني الحالي، قالت «إنجي» إنها اشتركت هذا العام في عملين، الأول هو «طرف ثالث»، والثاني هو «شربات لوز»، مشيرة إلى أنها تقدم من خلال مسلسل شربات لوز، شخصية «يمنى» التي شبهتها ببنات هذا الجيل، والتي اتخذت قرارًا بالانفصال عن زوجها رغم حبها الشديد له، وذلك لتعدد علاقاته وعدم استقراره وعدم تحمله لمسؤولياته كزوج، لذلك رجحت كفة كرامتها وقررت الانفصال، إلا أنها احتفظت معه بعلاقات جيدة، لوجود طفل بينهما، لأنها تفضل التفكير بعقلانية في حياتها.
وعن مسلسل «طرف ثالث» قالت «إنجي» إنها تقدم شخصية متناقضة تمامًا لما تقدمه في «شربات لوز»، حيث تجسد شخصية نادين، التي وصفتها بـ«المطيورة»، والمريضة بعقدة التعلق مع الأشخاص، بعد أن تركها والدها في صغرها، لذلك وبعد أن وقعت في حب يوسف، الذي يجسد شخصيته الفنان عمرو يوسف، تعلقت به بشكل مرضي، وهو ما انعكس على علاقتهما معًا، رغم كل التحذيرات التي وجهت إليها من كون يوسف شخصًا غير جدير بالثقة واستغلالي ومادي، إلا أنها لم تستمع إلى كل ذلك، وغاصت معه في علاقة طويلة، انتهت بالفشل.
وأعربت إنجي عن سعادتها باشتراكها في مسلسلين مهمين، مثل «شربات لوز» و«طرف ثالث»، خاصة أن العملين لقيا نجاحًا كبيرًا وقبولاً بين المشاهدين.
