وصف الكاتب يوسف القعيد منع نشر مقاله الذى يحمل عنوان «لا سمع ولا طاعة»، في جريدة الأخبار، بـ«الفضيحة»، وأكد أن هذا المنع أمر «مقيد» للحريات، فى زمن قامت فيه الثورة من أجل الحرية، والعدالة الاجتماعية، لكن رئيس تحرير«الأخبار»، محمد حسن البنا، نفى هذا الأمر، وقال إن الجريدة لم تتسلم مقال «القعيد» من الأساس.
أخبار متعلقة
وقال «القعيد» لـ«المصرى اليوم» إنه أرسل مقاله، الذى يتضمن انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين، للنشر يوم السبت الماضى، لكنه فوجئ بعدم نشره، الأمر الذى دفعه للانتظار حتى يوم الإثنين، بسبب تغيير رئيس تحرير الجريدة، لكن دون جدوى.
فى المقابل، نفى محمد حسن البنا، رئيس تحرير جريدة الأخبار، كلام القعيد، قائلا: «الجريدة لم تتسلم المقال المذكور من الأساس فكيف تمنع نشره؟!»، مؤكدا احترامه لحرية الرأى والتعبير. وحول منع عدد من مقالات الكتاب، قال «البنا»: «الجريدة لا تمنع مقالات كتابها، ولكننا نعطى الأولوية لأبناء الجريدة، ثم للكتاب» .
وقال الكاتب جمال الغيطانى إنه ضد أى منع، أو حذف لأى كلمة من مقال، وعدم الاعتداء على حرية الرأى والتعبير. وأضاف: «أعتقد أن هناك سوء فهم فى تأخير نشر المقال، خاصة أنها المرة الأولى بعد الثورة التى يشكو فيها أى من كتاب المقالات من عدم نشر مقاله. واستطرد: لكن إذا كان هناك منع، فأدعو الكتاب وأصحاب الأقلام إلى الاحتجاج على هذا القرار.
وقال الأديب بهاء طاهر إن منع نشر مقال «القعيد» يعتبر مشكلة كبيرة، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، حيث تم قبل أيام منع نشر مقال للكاتبة عبلة الروينى.
