x

ليلة ثانية من «الاعتكاف» بـ«التحرير» لتأييد قرارات الرئيس

الثلاثاء 14-08-2012 20:08 | كتب: إسلام دياب |
تصوير : علي المالكي

شهدت الليلة الثانية في ميدان التحرير لتأييد القرارات الأخيرة للرئيس محمد مرسي، احتشاد المئات من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحركة «حازمون»، وأكد المشاركون ضرورة محاكمة من وصفوهم بـ«الإعلاميين المسيئين» إلى رئيس الجمهورية، واعتبروا أن الإعلام تحول إلى ساحات للشتائم وإلقاء التهم دون دليل.

وندد المتظاهرون بأسماء عدد من الإعلاميين من بينهم توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، وإسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، خاصة بعد إحالتهما إلى محكمة جنايات القاهرة بتهمة التحريض على اغتيال رئيس الدولة، كما هتفوا ضد عدد من النواب السابقين الذين اعترضوا على قرار الإحالة ومنهم مصطفى بكرى ومحمد أبوحامد، ورددوا هتافات: «يا بكرى قول لأبوحامد.. مرسى رئيسنا قادر وجامد»، و«قالوا على الريس جبان واهوه شال طنطاوى وعنان»، و«مع السلامة يا مشير.. والثوار فى التحرير».

وجدد شباب «الإخوان» و«حازمون» نية الاعتكاف فى الميدان بعد خروجهم من المساجد فرحة ودعماً لقرارات الرئيس مرسى، وأعدوا سحورا جماعيا فى الحديقة الوسطى بالميدان حتى لا يتسببوا فى حدوث مشاكل بالمرور.

وطالب الإخوان باستمرار المظاهرات بالميدان حتى بعد انتهاء شهر رمضان وبداية أيام العيد «حتى يتأكد من يحاولون الإساءة للرئيس أنهم مستمرون فى تأييده ودعمه ضد دعواتهم المغرضة» على حد قولهم، ونظموا عدداً من السلاسل البشرية بطول الميدان تحمل صور الرئيس مرسى وأعلام مصر.

وانقسم المتواجدون بالميدان حول نتائج القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى إلى فريقين: أعداد بالمئات من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة و«حازمون» تؤيد القرارات، يقابلهم عشرات الرافضين لانفراد مرسى بجميع السلطات والصلاحيات. ونشبت مشاجرات بين الفريقين لكن العقلاء احتووها سريعا.

وطالب من يصفون أنفسهم بـ«الثوار المستقلين» بضرورة محاسبة أعضاء المجلس العسكرى، وخروجهم خروجاً عادلاً وليس آمناً على حد قولهم، ومحاسبتهم على الفترة التى تولوا فيها حكم البلاد منذ قيام الثورة، فيما أكدوا رفضهم جمع رئيس الجمهورية السلطتين التشريعية والتنفيذية وتحذيره بعدم السماح بعودة نظام مبارك مرة أخرى، وقال محمد سلامة الهلالى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة المستقلين، إن ما يحدث حاليا على الساحة السياسية فى مصر هو من إلاعيب السياسة التى تسعى لتقليص السلطات التشريعية والتنفيذية والرقابية لصالح الرئيس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية