x

نشطاء يعتبرون قرارات مرسي ضربة للثورة المضادة

تصوير : محمد كمال

تواصلت ردود أفعال القوى السياسية على قرارت الرئيس محمد مرسى بإحالة المشير «طنطاوى» والفريق «سامى عنان» للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل.

ففى الإسكندرية، رحبت حركة شباب 6 إبريل، «الجبهة الديمقراطية»، بالقرارات، ووصفت الحركة، فى بيان لها، القرارات بأنها بداية جديدة لمسيرة إسقاط النظام السابق التى تستهدف إقالة القيادات الفاسدة فى جميع مؤسسات الدولة.

وشددت الحركة على ضرورة وجوب محاكمة القيادات المقالة، خاصة المشير «طنطاوى» والفريق «عنان»، بتهم زعمت أنها تسببت فى مقتل العديد من شباب الثورة واعتقالهم، ومحاكمتهم محاكمات عسكرية، منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وفى الغربية، نظم حزب «الحرية والعدالة» وقفة، بميدان الشون، بمدينة المحلة الكبرى، عقب صلاة التراويح، لتأييد القرارات، وأكد المشاركون أن القرارات تهدف إلى إنهاء حكم العسكر فى مصر، وتطهير الدولة تمهيدا لإعادة البناء والإصلاح.

وفى جنوب سيناء، أعرب البدو عن تأييدهم للقرارات، وطالب الشيخ محمد الأحمر، أحد مشايخ قبائل البدو، بنويبع، بمحاسبة المقصرين فى الحفاظ على أمن سيناء ومحاسبتهم على دماء شهداء الحدود.

وطالب خالد فتحى، أمين حزب «النور» السلفى، بمنع سياسة الأبواب المغلقة لأنه رئيس اختير من الشعب ولابد من الشفافية والمصارحة. وفى الشرقية، نظم أهالى قرية «أكياد»، بمركز فاقوس، مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر، مظاهرات حاشدة جابت كل شوارع القرية، ابتهاجا بالقرارات.

وقال الناشط المهندس حسينى ناصف إن القرارات ضربة قاصمة للثورة المضادة، وللداعين لمظاهرات 24 أغسطس.

كما نظم المئات من أهالى مدينة ديرب نجم مسيرة بعد صلاة التراويح، لتأييد القرارات.

وقال محمد فياض، نائب مجلس الشعب عن حزب «الحرية والعدالة»، إن القرارات كانت مفاجئة بالنسبة لهم، لكنها كانت شجاعة.

ونظم حزب «الحرية والعدالة» وبعض القوى السياسية، مظاهرات تأييدية فى معظم مراكز المحافظة.

وفى المنوفية، شهدت مدينة شبين الكوم مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان شرف، بوسط المدينة، شارك فيها حزب «النور» وحركة 6 إبريل بجبهتيها وحزب الجبهة الديمقراطى و«حركة ميحكمش»، تأييداً للقرارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية