وصف إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، الثلاثاء، مصادرة عدد الجريدة السبت الماضي والتحقيقات الأخيرة معه بأنها «مخالفة لما نادت بها ثورة يناير»، مشددًا على أنه مستمر بنفس التوجه، ولن يغير سياسة الجريدة من أجل جماعة الإخوان المسلمين، على حد تعبيره.
أخبار متعلقة
وأضاف «عفيفي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «طريقة استدعائي لم تكن قانونية، حيث أبلغتني النيابة عن طريق الهاتف، وكان مفترضًا أن تبلغني نقابة الصحفيين، بأن النيابة تريد التحقيق معي، وهذا لم يحدث»، مضيفا: «لم أر صحفيا منع من السفر بتهمة النشر إلا في عهد الرئيس مرسي».
وشدد على أنه مستمر بنفس التوجه، وأنه لن يتم تغيير سياسته من أجل ما حدث معه، و«لا من أجل جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفًا: «الجماعة ترفض الاختلاف معها، وتتعامل بمبدأ السمع والطاعة، وترفض الاختلاف حتى مع أعضائها».
وتابع: «بعد 40 يومًا فقط من تولي مرسي للرئاسة، وتوجيه الانتقادات إليه، نرى رد الفعل، غلق قناة فضائية وإنذار لجريدة، والتحقيق مع مالكها ورئيس تحريرها، فماذا سيحدث في الأيام المقبلة، فهل سيخرسون الألسنة؟».
كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت 3 تهم لإسلام عفيفي، تمثلت في قلب نظام الحكم والإساءة لشخص الرئيس، وتكدير السلم العام.
