أعلن اللواء بحري، عادل ياسين حماد، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن الهيئة تدرس حاليًا إنشاء ميناء أوسط يربط بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة، ويسمى «ميناء الإسكندرية الكبير»، مشيرًا إلى أنه تم البدء في تنفيذ عدد من المشروعات الطموحة بالميناء، من بينها مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض لنقل البضائع العامة، وأخرى لتصدير واستيراد الخضروات والفاكهة، ومشروع لإنشاء وصلة حرة لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الدولي بمنطقة باب 54.
وقال حماد، في تصريحات له، الإثنين، خلال حفل الإفطار السنوي، إن المشروعات التي يجرى العمل بها في ميناء الدخيلة حاليًا تشمل مشروع إنشاء رصيف 100 ورصيف آخر لنقل خام الحديد «امتداد رصيف 90» وإنشاء وصلة حرة لربط ميناء الدخيلة ومنطقة العجمي بالطريق الساحلي الدولي.
وأضاف حماد أن الهيئة بدأت في تحقيق معدلات تشغيل عالية بعد تجاوزها الخسائر التي تعرضت لها خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، بسبب انخفاض أعداد السفن العامة والسياحية القادمة للميناء، بالإضافة إلى احتراق مبنى لوجستي بالدخيلة التي قدرت خسائره بنحو 5 ملايين جنيه.
وأوضح حماد أن الميناء حقق معدلات تشغيل عالية خلال الـ 6 أشهر الماضية، بإجمالي وزن البضائع التي تم تداولها، بما يقارب 20 مليون طن، كما استقبل 33 سفينة سياحية في الفترة نفسها.
وأرجع اللواء عادل حماد الفضل في تحقيق تلك المعدلات إلى إصرار العاملين بميناءي الإسكندرية والدخيلة والبالغ عددهم 4078 عاملاً على عدم توقف العمل لأي سبب، مما شجع الهيئة على الاستجابة لمطالبهم، ومن بينها صرف 24 شهرًا كمكافأة نهاية خدمة وزيادة الحوافز وتجديد المصيف والنادي الاجتماعي الخاص بالعاملين.