قال الجنرال عاموس يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية «أمان» السابق، معلقًا على التغييرات التي أجراها الرئيس مرسي على القيادة العسكرية المصرية إن «القرار لن يؤثر على اتفاقية السلام»، وقال: «مع كل درامية الخطوة، فإنه من المبكر الهجوم على اتفاقية السلام مع إسرائيل»، مضيفًا أن «هذه الخطوة لن تكون الأخيرة».
وأضاف يادلين لمجلة إسرائيل ديفينس التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي: «من المبكر جدًا رؤية كيف ستتقبل الجماهير الليبرالية الشابة التي بدأت الثورة الخطوات الجديدة، هذا الجمهور الذي سيكون من الصعب تجاهله في المستقبل، المارد الديمقراطي خرج من القمقم وسيكون من الصعب جدًا إعادته».
وحسب يادلين فإن «الإخوان سيهتمون خلال الفترة المقبلة بشكل خاص بالاقتصاد الذي تأثر بشكل كبير من التغيرات في السلطة»، وتابع: «ليس هناك مصلحة لأي حاكم لمصر في الوقت الحالي في المواجهة العسكرية، أو الانجرار لصراع حدودي مع إسرائيل».