توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الإثنين، إلى السعودية للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مكة المكرمة، والتي تلقى دعوة لها من السعودية، حيث استهل زيارته بزيارة قبر الرسول والصلاة في المسجد النبوي، فيما تعد زيارته للمملكة سابقة تاريخية، نظرًا للخلافات بين السعودية وإيران.
كما توجه عدد من رؤساء ومسؤولي دول إسلامية إلى السعودية، مرتدين ملابس الإحرام لأداء مناسك العمرة خلال حضورهم القمة التي تشارك بها دول عربية وإسلامية، من بينهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق.
تهدف القمة الاستثنائية، التي تمت بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى مناقشة عدد من الملفات المحورية المهمة في العالم العربي والإسلامي، وعلى رأسها الملف السوري وتطوراته والموقف منه، ويحضرها بجانب ممثلي الدول العربية والإسلامية ممثلون عن جامعة الدول العربية.