قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، إن صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، لم يتدخل على الإطلاق في المحتوى الإعلامي وإنه لم يمل بشيء على الإعلام منذ تقلده منصبه كوزير للإعلام.
وأضاف الصياد في تصريحات صحفية أن «قناة النيل للأخبار» وبشهادة الجميع تقدمت مهنيًا بشكل ممتاز وعلى أعلى مستوى من الكفاءة، مشيرًا إلى أن واقعة التحقيق في متابعة تغطية أحداث رفح على خلفية استضافة محلل من جانب إسرائيل قد جانبها الخطأ انطلاقًا من اجتهاد المحررة دون الرجوع إلى رئيسها المباشر، وأن القضية ليست الحديث عن العقاب ولكن لتجنب ذلك في المستقبل وعدم التعرض للوقوع في الأخطاء.
وأكد رئيس قطاع الأخبار أنه لا توجد رقابة على اختيار الضيوف بعد ثورة 25 يناير، موضحًا أنه يجرى حاليًا إعادة إطلاق «استوديو 5» الجديد للأخبار لتنطلق منه قناة النيل للأخبار في ثوبها الجديد التي استطاعت أن تجد لها مكانًا متميزًا بين القنوات الإخبارية، خاصة أن لديها قدرة على توظيف البروموهات والأفكار التي تسبق أي قناة أخرى، بدليل أن معظم العاملين في الخارج هم من قناة النيل للأخبار.
وأشار «الصياد» إلى أن المشكلة التي لدى قناة النيل للأخبار تتعلق بالإمكانيات من حيث الاستقلالية في الأدوات والمتمثلة في إعداد الكاميرات مؤكدًا أن «استوديو 5» للأخبار عند انطلاقه خلال المرحلة المقبلة يخدم كل الأطراف من خدمات إخبارية عالية المستوى عبر «سيرفر» ضخم لديه سعة كبيرة.
وتابع الصياد أن مشروع «استوديو 5» جرى على مرحلتين تم الانتهاء من مرحلته الأولى وسلمت بالفعل، وتم تجريب كل الأجهزة والمعدات كما أجرى العاملون تجارب عديدة عليها، وذلك قبل 25 يناير وأن الأستوديو بمعداته يعمل حاليًا بكفاءة عالية موضحًا أن المرحلة الثانية من المشروع الذي يمتد على مساحة تزيد على 700 متر تم الانتهاء منها من تركيب أجهزة ومعدات ويتمثل في قطاعين لتحرير الأخبار وأن الترخيص حاليًا بيد الشركة المنفذة للحصول على الرخصة لبدء حق الاستغلال في التشغيل.
وأضاف أنه يجرى وضع خطة برامجية جديدة والشكل الجديد للقناة سواء من جانب اللوجو وأعمال الجرافيك والتترات لافتًا إلى أنه تم التعاقد على ثلاثة أجهزة للنقل المباشر من قطاع الهندسة الإذاعية لمواكبة الأحداث أولًا بأول وفي كل مناطق الأحداث، خاصة أن تلك الأجهزة متطورة وهي عبارة عن كاميرات محمولة وتعمل بعدد 12 شريحة لشركات الاتصالات الثلاث العاملة في مصر وتبلغ تكلفتها 700 ألف جنيه.