قالت الصحف الفرنسية، الاثنين، إن قرارات الرئيس مرسي التي اتخذها «مفاجأة كبرى»، حيث نقلت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية قرارات مرسي ووصفتها بأن «الرئيس أخذ زمام المبادرة من الجيش لتعود له صلاحياته مرة أخر»، وأضافت الصحيفة «أن قرار مرسي بإلغاء الإعلان المكمل جاء انتصارًا للتيار الإسلامي الذي كان يعتبره انقلاب عسكري على الدولة، خاصة لأنهم كانوا يتحكمون في السلطة التشريعية بفضل الإعلان المكمل»، وتابعت الصحيفة أن «قرار مرسي بإحالة طنطاوي وعنان للمعاش يعد انتهاء لستين عامًا من السيطرة العسكرية»، مشيرة إلى أن الرئيس مرسي «كان في صراع منذ اليوم الأول له كرئيس من أجل انتزاع صلاحياته كاملة».
واعتبرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية قرار مرسي بتعيين محمود مكي نائبًا له يعد حلًا وسطيًا نظرًا لاتفاق كل القوى السياسية نظراً لمواقفه ودوره في القضاء عليه، ويعتبر مكي ثاني شخص يتولى هذا المنصب منذ ثلاثين عامًا، ووصفت الصحيفة قرار مرسي بإحالة المشير للمعاش بـ«المفاجأة»، لأن المشير كان الشخصية الأولى للجيش منذ 20 عامًا وهو وزيرًا للدفاع ورجل الجيش الأول.
وقالت صحيفة «ليباريسيان» إن قرارت الرئيس مرسي تعد انقلابًا على المسرح السياسي، خاصة بعد تطور الأحداث على الساحة المصرية، وبالأخص الأحداث الإرهابية برفح، وأضافت الصحيفة أن مرسي بهذه القرارات يبدأ بخطة أمنية جديدة للتصدي للإرهاب بسيناء، وقالت الصحيفة إن الرئيس الإسلامي استطاع أن يستعيد صلاحياته من العسكري.