توجه وفد من النقابات المهنية، ضم نحو 20 نقابة مهنية أبرزها «المهندسين والأطباء والمعلمين والبيطريين»، فجر الأحد، لزيارة معبرى رفح وكرم أبوسالم، والكتيبة 101، تضامناً مع شهداء سيناء، وضم الوفد عدداً من الشخصيات العامة فى مقدمتهم الكاتب والمفكر لويس جريس، كما رافقت الوفد قافلة طبية تضم مستلزمات وأدوية لمستشفيات شمال سيناء «رفح - العريش - الشيخ زويد»، فى إطار المساعدات الداعمة للجيش المصرى.
والتقى الوفد الحاكم العسكرى بالمدينة الحدودية، بعد لقاء الجنود للاطلاع على آثار العملية الهمجية على سيناء الأسبوع الماضى.
وقال لويس جريس إن الزيارة مبادرة طيبة من النقابات المهنية التى ساهمت فى تنمية وبناء مصر، مشيراً إلى ضرورة فتح ملف تنمية سيناء، وإعادة انتشار وتوزيع القوات المسلحة بها مرة أخرى، مطالباً الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بدعم مشروع تنمية سيناء، والكشف عما إذا كانت معاهدة السلام مع إسرائيل تضم بنوداً سرية تحول دون تنمية سيناء أم لا. وقال الدكتور ماجد خلوصى، نقيب المهندسين، إن الهدف من الزيارة هو رفع الروح المعنوية لضباط وجنود القوات المسلحة بعد الحادث الأليم الذى تعرض له بعض زملائهم، لافتاً إلى أن الوفد سيقوم بتوزيع بعض الهدايا على الجنود، لتوصيل رسالة قوية بأن جميع الشعب المصرى وراء قواته المسلحة ولن يتركهم بمفردهم على الحدود.
وأوضح أنه تم التنسيق مع أجهزة سيادية والاتفاق على برنامج محدد للزيارة، نظراً للعمليات العسكرية التى ينفذها الجيش المصرى فى سيناء حالياً، معتبراً أن ما حدث بحق ضحايا «كرم أبوسالم» جريمة لا تغتفر ويجب محاسبة مرتكبيها.
وأشار خلوصى، الذى عمل ضابطاً سابقاً بالقوات المسلحة، لـ«المصرى اليوم» إلى أنه لا يشعر بالحادث الأليم وقسوته إلا من خدم بصفوف القوات المسلحة.
وقال المهندس عمر عبدالله، عضو مجلس نقابة المهندسين ومنسق عام الوفد، إن الزيارة تأتى فى إطار رفع الروح المعنوية لقوات حرس الحدود، وتعزيز التواجد المصرى على الحدود المصرية - الفلسطينية، بالإضافة إلى التضامن الشعبى مع شهداء سيناء.