اعتذر الإعلامي خيري حسن، كبير المذيعين بالتليفزيون المصري، عن «السقطة الإعلامية» التي وقع فيها، بعدما أكد حضور الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية لجنازة شهداء «هجوم سيناء»، وتأثر مرسي بالأحداث، وأنه توعد بالانتقام لهم، ثم اتضح فيما بعد تغيب الرئيس عن الحضور.
وقال «حسن» في برنامج «الحقيقة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي وائل الإبراشي، على قناة «دريم»، مساء السبت: «أعتذر للشعب المصري عن الخطأ الذي وقعت فيه، ولا داعي لذبحي بسبب خطأ وحيد وقعت فيه، فتاريخي في التليفزيون أكثر من 30 عامًا».
وبرر «حسن» سقوطه في هذا الخطأ بأنه عاش في جو نفسي وعصبي ضاغط، بعدما تم الاعتداء عليه من قبل بعض المتظاهرين من معارضى مرسي، ووجهوا إليه السباب والشتائم المفزعة.
وقال: «لم ينقذني من اعتداء معارضى مرسي إلا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، لأن بمجيئه انشغلوا بالهجوم عليه وابتعدوا عني».
وأشار «حسن» إلى أنه لم يتوقع تغيب الرئيس مرسي عن جنازة الشهداء، لأنه كان يعتقد حضور الرئيس بنسبة مائة فى المائة.
وحمل خيرى حسن المخرج مسؤولية الخطأ الذى وقع فيه، لأنه «كان يجب أن ينبهه إلى أن الرئيس غير موجود على الشاشة، وبالتالي كان يجب عليه أن يتأكد من عدم حضوره وهو مالم يفعله المخرج».
ولفت إلى أنه «يتعرض للذبح يوميًا، بسبب خطأه على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت».
وردًا على تساؤل حول وقوعه فى هذا الخطأ، لأن التليفزيون تعود على «نفاق» الرئيس على حساب الموضوعية، قال «حسن» : «أنا أردت أن أعطي الرئيس حقه، لأنه بالتأكيد متأثر بأحداث رفح».