طلب البرازيلى فييرا، المدير الفنى الجديد للزمالك، عدم تدخل مجلس الإدارة فى الأمور الفنية، وذلك بعدما نمى إلى علمه أن تدخلات مجلس الإدارة وخلافاته الدائمة مع حسن شحاتة هى السبب فى إقالته، وقال: «أنا المسؤول الآن عن كل كبيرة وصغيرة، ودور مجلس الإدارة يقتصر على الشؤون الإدارية وتوفير احتياجات الجهاز الفنى». وأكد أنه متابع جيد للكرة المصرية، ويعرف الزمالك جيداً، وأشاد بقدرات وإمكانات اللاعبين، مشيراً إلى أن الظروف الصعبة التى مر بها النادى هى السبب وراء تراجع النتائج. وقال إنه وافق على قيادة الفريق أمام مازيمبى الكونغولى فى الجولة الرابعة للبطولة الأفريقية لثقته فى قدرات اللاعبين، وأضاف: «هذا لا يعنى أن أعد بالتأهل للدور نصف النهائى فى ظل تردى النتائج فى الجولة الأولى وخروج الفريق صفر اليدين، وما أعد به الفترة المقبلة هو بناء فريق قوى قادر على حصد بطولة الدورى وإسعاد الملايين من الجماهير البيضاء، التى غاب عنها الدورى على مدار ثمانى سنوات». وأبدى حزنه لرحيل شيكابالا، خاصة أنه لاعب موهوب ويمتلك قدرات كبيرة، لكنه فى الوقت نفسه يحترم قرار حسن شحاتة، المدير الفنى السابق، ومجلس الإدارة ورحيله فى هذا التوقيت. وفجر «فييرا» مفاجأة بإعلان تمسكه باستمرار أحمد حسن لامتلاكه قدرات فنية كبيرة. وأشار إلى أنه فضل الإبقاء على الجهاز المعاون حفاظاً على الاستقرار وتقييم أدائهم وكفاءتهم والاكتفاء بتعيين مدرب أحمال برازيلى براتب 7 آلاف دولار. يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقد فيه بعض خبراء النادى تعيين «فييرا» مديراً فنياً باعتباره يملك سيرة ذاتية متواضعة، وأنه كان الأفضل إسناد المسؤولية إلى مدرب مصرى، وهو الأمر الذى عارضه أحمد رفعت، وأكد أنه رغم انتقاده لمجلس الإدارة فى العديد من الأمور إلا أن اختيار مدرب أجنبى فى هذا التوقيت أفضل حتى يكون بعيداً عن الصراعات الدائرة، وحتى لا يتهم بمجاملة أحد على حساب أحد. واشترط أحمد رفعت لانضمامه للجنة الكرة فى حال إعادة تشكيلها أن تكون برئاسة ممدوح عباس حتى تكتسب قوتها من كونه رئيساً للنادى، وأن يكون دورها فعالاً، ولا تتحول إلى ديكور كما حدث مع لجنة حمادة إمام السابقة، التى كان أحد أعضائها وكان وجودهم مجرد ديكور دون أن يكون لهم دور فعلى وهو ما دفع اللجنة للاستقالة فى هذا التوقيت. من جهة أخرى أكد إبراهيم يوسف، عضو المجلس، دعم المدير الفنى فى المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن المجلس يسعى لحل جميع مشاكل وأزمات اللاعبين المالية فضلاً عن تعديل عقود صبرى رحيل وأحمد جعفر وإبراهيم صلاح، مشيراً إلى تغيير استراتيجية التعامل مع اللاعبين وذلك من خلال الحزم والموافقة على رحيل أى لاعب لا يقدر شرف ارتداء الفانلة البيضاء لافتاً إلى أن زمن المجاملات انتهى، ولا مكان سوى للاعب المجتهد. واشترط للموافقة على انضمام لاعبى الزمالك إلى المنتخب الأول العدالة مع الأهلى والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين.