x

المتحدث باسم الجبهة السلفية: مرسي كانت لديه فرصة ذهبية لإقالة «طنطاوي»

السبت 11-08-2012 12:29 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

 

اعتبر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن الرئيس محمد مرسي كانت لدية  فرصة ذهبية لإقالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، وأعوانه، بسبب هجوم سيناء الأخير، حيث وصفه بـ«تقصير عسكري»، مشدداً على أنه كان يجب إقالة أعضاء المجلس العسكري، وكان الشعب سيلتف حول مرسي في هذا القرار.

وأشار «سعيد» إلى أن العدو «الصهيوني»، حسب وصفه، وراء هجوم سيناء الذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطاً وجندياً وإصابة 7 من القوات المسلحة.

وبرر «سعيد» في حوار نشرته صحيفة «اليوم» السعودية، على موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، اتهامه بأن إسرائيل هي «المستفيد الوحيد، الرابح من انتهاك الحدود المصرية وإهانة الجيش المصري، وإغلاق معبر رفح على الفلسطينيين، وتشويه الجماعات الإسلامية، وإحراج الرئيس محمد مرسي أمام الرأي العام المصري».

وأضاف: «لا توجد جماعات تكفيرية في مصر، وإن كان هناك بعض الأفراد  لديهم هذا الفكر ولكنه كامن، ولم يرتكبوا مثل هذه الأحداث، كما أن جماعة الجهاد قامت بمراجعات فكرية كثيرة بعد الثورة، وهدفها الآن هو الجهاد من أجل حماية الوطن وليس قتل جنوده، فالمستفيد هو الفاعل وأعتقد أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما حدث».

وعن رأيه في غياب الرئيس مرسي عن حضور جنازة الشهداء، علق «سعيد» بقوله: «غياب الدكتور محمد مرسي عن الجنازة خطأ فادح»، مضيفا: «ومن حذروه أرادوا أن يخرج المشهد بأسوأ صورة ويجب على الدكتور محمد مرسي أن يفهم أن هيبته من هيبتنا».

ودعا «سعيد» لوجوب تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، مضيفاً بقوله: «وأن تعود لمصر السيادة الكاملة على سيناء، ويعود الجيش المصري ويعاد تعمير سيناء، لأن ذلك هو الطريق الوحيد لمنع تكرار مثل هذا الحادث».

وعن التشكيل الوزاري الجديد، يرى «سعيد» أنه «لم يكن متوازناً على الرغم من أنه أرضى كل الأطراف ولكن بنسب مختلفة، فكان هناك إرضاء قليل للثوار، وهناك مصالحة كبيرة مع بقايا نظام مبارك»، داعياً إلى إعطاء «الحكومة فرصة لتقييمها، فلا ينبغي الحكم عليها إلا بعد مرور فترة زمنية كبيرة» حسب تعبيره.

وعلق «سعيد» على قرار تكريم الدكتور كمال الجنزوري، بتعيينه مستشاراً للرئيس مرسي، بقوله: «نحن رفضنا حكومة الجنزوري شكلاً ومضموناً، ولكن الرئيس لديه العذر في ذلك، فهو أراد تحقيق نوع من التوازن لأن الجنزوري يكتسب احترام قطاعات كبيرة من الشعب وبقايا النظام السابق، فهو كان موفقا في ذلك لتحقيق نوع من التوازن».

وحول انسحاب حزب النور من حكومة الدكتور هشام قنديل، اعتبر «سعيد» أن ذلك بمثابة «قرار حزبي، وربما الحزب وجد أن تمثيله غير كافٍ وله الحق في ذلك».

وبسؤاله عن مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أجاب «سعيد»: «سنخوض الانتخابات القادمة بكل قوة، ولن نقف موقف الداعم مثلما حدث في الانتخابات السابقة، لأن التيارات الإسلامية في البرلمان السابق كان أداؤها سيئاً، ونحن نريد أن نثبت أننا لدينا كفاءات كثيرة».

وأشار إلى أنه لا يعتقد أن تقل نسبة الإسلاميين في البرلمان المقبل بنسبة كبيرة، خاتماً بقوله: «لأن الشعب المصري لديه ثقة في التيارات الإسلامية التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية، كما أن الشعب ينحاز دائما للشريعة ضد أي شيء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية