قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، في عددها الصادر السبت، في استطلاع للرأي، إن غالبية الفرنسيين يرون أن الـ100 يوم الأولى من حكم الرئيس فرانسوا هولاند لم تسفر عن أي تغييرات.
واستهلت الصحيفة المحافظة تعليقها قائلة إن «الفرنسيين لا يخفى عليهم حقيقة الموقف في قضايا أزمة اليورو والبطالة والديون السيادية».
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الفرنسيين لا ينتظرون معجزة من هولاند، إلا أن هناك غياباً في الرؤية فضلاً عن عدم حدوث تغييرات بعد هذه الأيام المائة، مشيرة إلى أن الرئيس لم يلفت إليه الانتباه خلال تلك الفترة سواء عن طريق تحركات أو قرارات شجاعة.
ورأت الصحيفة أنه نظرا لخطورة الوضع الذي تمر به البلاد في الوقت الراهن فإنه على الرئيس «أن يمسك بالثور من قرونه»، مطالبة «هولاند» بالعمل على تغيير «نظامنا الضريبي الظالم»، وقانون العمل الذي سمح بتقليص ساعات العمل إلى 35 ساعة أسبوعيا وبالتالي شل حركة العمل، بالإضافة إلى طرق الإنتاج التي قضت تقريبا على الكفاءة التنافسية.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن هذه التحديات تتطلب إصلاحات عميقة تقودها يد حاسمة «وللأسف ليس هناك أي مؤشرات على ذلك».